اقامت ثلوثية الدكتور محمد المشوح في الرياض وهي احدي المنصات الثقافية الأهلية التي تحتفي برموز ثقافية وفكرية من اكثر من ربع قرن . اقامت احتفالا تكريميا للدكتور ابراهيم بن عبد الرحمن التركي، رئيس الشؤون الثقافية في صحيفة الجزيرة سابقا ، الكاتب والشاعر المعروف
في بدء الاحتفالية قدم د سعد النفيسة مدير الاحتفالية تعريفاً بالمحتفى به واسهاماته وجهوده الادبية . وتحدث المضيف صاحب الثلوثية د محمد المشوح مشيرا لتمنع الضيف عن قبول الاستضافة والتكريم ، وتحدث ايضاً ان الدكتور التركي هو مثال للوفاء والاحتفاء من خلال ما كتب من كتب عن شخصيات عديدة فكان هذا منه وفاءاً وتقديراً
وقدم الضيف موجزاً عن بعض محطات حياته المهنية والعملية ودراسته في عدة مناطق في الوطن وعمله في معهد الادارة العامة ثم العمل في ثم في اذاعة الرياض ، وفي صحيفة الجزيرة التي لم يكن يعتقد انها سوف تتعدى فترة يسيرة
عرج الدكتور التركي على الدوامة التي حدثت في الساحة الفكرية بعد نشر قصيدة الدكتور غازي القصيبي رسالة الي سيف الدولة
اشاد الدكتور ابراهيم التركي بالأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الذي حصر الامسية والدور الكبير الذي قام به لإنشاء الملاحق الادبية التي تطورت لتكون المجلة الثقافية التي تصدر اسبوعياً
وتحدث الاستاذ خالد المالك عن الدكتور التركي وعن العلاقة التي نمت واستمرت مدة طويلة مشيرا الي رفضه 4 مرات طلب الاستقالة التي قدمها الدكتور ابراهيم التركي
وتحدث عن المحتفى به زملاء ورؤساء عمل معهم في الاذاعة وهم الدكتور علي الخضيري والدكتور عايض الردادي والدكتور عبد الله الحيدري وعدد اخر من المعقبين الذين اشادوا به
لكن الابرز كان قدوم الاستاذ محمد الجلواح عضو النادي الادبي بالأحساء والذي قدم درعاً تقديرياً للدكتور ابراهيم التركي