واستغلت شركة أبل حفل الإطلاق يوم الثلاثاء لتقطع على نفسها عددا من التعهدات البيئية بخصوص أجهزتها الجديدة، بما في ذلك تحويل مجموعة أبل ووتش الجديدة إلى أجهزة محايدة كربونيا للمرة الأولى.

كما تضمنت تلك التعهدات زيادة المواد المعاد تدويرها في إنتاج البطاريات وأجزاء أخرى من الساعات الجديدة وأجهزة آيفون من أبل.

وأكدت الشركة أيضا أنها لن تستخدم الجلود بعد الآن في أي من منتجاتها التكميلية، متعهدة بأن تتحول إلى شركة محايدة للكربون بحلول 2030.

وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لأبل، إن مجموعة آيفون 15 الجديدة تتضمن “أفضل أجهزة آيفون وأكثرها من حيث القدرات التي صنعناها”.

كما زودت أجهزة آيفون 15، وآيفون 15بلس بشاشات أكثر سطوعا وأنظمة كاميرات معززة في حين تطرح النسخ الأكثر تطورا من هاتف أبل الجديد، آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس الآن بإطار من التيتانيوم بهدف تحسين الكفاءة.

وتحتوي الهواتف الجديدة أيضا على “مفتاح أوامر” بدلا من مفتاح كتم الصوت، والذي يمكن تخصيصه لتنفيذ مجموعة متنوعة من الأوامر.

لكن خبراء شككوا في استعداد المستهلكين لدفع الأسعار المرتفعة لإصدارات أبل الجديدة كونها لا تختلف كثيرا عن الإصدارات السابقة.

ويبدأ سعر هاتف آيفون 15 برو من 999 جنيها إسترلينيا في المملكة المتحدة.

ويقول باولو بيسكاتور، المحلل ومؤسس شركة بي بي فورسايت: “إقناع المستخدمين بدفع المال مقابل هذه الأجهزة الجديدة لن يكون سهلا وسط أزمة تكلفة المعيشة”.

وأضاف: “سيرى البعض أن الميزات الجديدة إضافية، وذلك رغم أنها تعمل مجتمعة على تحسين التجربة الشاملة التي لا تقدر بثمن بين قاعدة مستخدمي أبل الأساسية.”

انخفضت أسهم شركة أبل بشكل طفيف يوم الثلاثاء، حيث فشلت في عكس الانخفاض الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي بسبب تقارير تفيد بأن الحكومة الصينية منعت المسؤولين من استخدام أجهزة آيفون.

وأدى إطلاق هواوي لسلسلة هواتف ذكية جديدة في الصين إلى إثارة قلق المستثمرين.

وقد تراجعت سوق الهواتف الذكية العالمية من شحن 294.5 مليون هاتف، إلى 268 مليوناً في الربع الثاني، لكن شحنات «أبل» انخفضت أقل من أي شركة كبرى لتصنيع الهواتف الذكية، حيث انخفضت من 46.5 مليون هاتف إلى 45.3 مليوناً، وفقاً لبيانات من أبحاث «كونتربوينت».