نشرت صحيفة الوسط المصرية امس خبار على صدر صفحتها الاولي قالت فيه ان السفيرة الأمريكية في القاهرة مارجريت سكوبي عقدت ، جلسة مطولة مع المستشار ماهر عبدالواحد، رئيس المحكمة الدستورية العليا، خلال زيارتها مقر المحكمة، وتناقشت معه حول قانون الطفل الجديد والمحاكم الاقتصادية، وما يتردد عن خلافات حول المجلس الأعلي للهيئات القضائية.
وتساءلت سكوبي، خلال الجلسة التي حضرها المستشاران ماهر سامي والدكتور عادل الشريف نائبا رئيس المحكمة، عن طبيعة نظام التقاضي في مصر، ودور المحكمة الدستورية العليا في حماية الحقوق والحريات العامة والشرعية الدستورية.
سكوبي أبدت اهتماماً كبيراً بالتعرف علي مصادر التشريع في القانون المصري، فأوضح لها المستشار ماهر عبدالواحد، أن القانون الجنائي المصري مستمد من القانون الفرنسي، غير أن الشريعة الإسلامية تعد مصدر التشريع، وأن جميع القوانين في الدول العربية وضعها رجال قانون مصريون، وهو ما أوجد تشابهاً كبيراً بين الدساتير العربية.
كما بحثت مع المستشار عبدالواحد أوجه التعاون بين المحكمة الدستورية العليا في القاهرة والمحكمة العليا في الولايات المتحدة، وإمكانية تبادل الأحكام والمعلومات القضائية بشكل منتظم ومستمر.
وأكدت السفيرة الأمريكية أنها مهتمة بمعرفة ما يدور حول التشريعات التي يناقشها مجلس الشعب، خصوصاً قانون الطفل وقانون المحاكم الاقتصادية الذي شددت علي أهميته لخدمة الطموحات الاقتصادية في مصر،
.
- ألمانيا تقدم 10 ملايين يورو إضافية لدعم منظمة الصحة بعد انسحاب أمريكا
- الصحفية السعودية التي وقفت بثقة بين ولي العهد والرئيس الأمريكي
- سحب مكملات الفلورايد للأطفال من السوق الامريكي
- السماح للدول الأجنبية بتملك حصة 15% من الصحف البريطانية
- هيئة قناة السويس ترد على ترامب: لا عبور مجاني لأي سفن
- حجمها أكبر من الأرض بـ11 مرة.. “الفلك العُمانية” ترصد أضخم بقعة شمسية بسماء السلطنة
- تحالف سعودي أمريكي بقيمة ٩ مليارات دولار لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعادن الاستراتيجية
- أمن الطاقة وخفض الكربون والشراكات التجارية مشروعات في مباحثات السعودية وامريكا
- سياسات ترامب تختبر جاذبية التعليم العالي الأمريكي للطلاب الدوليين
- السعودية و”الأونكتاد” يوقّعان اتفاقية لقياس التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية
10/07/2008
السفيرة الأمريكية في مصراجتمعت مع رئيس المحكمة الدستورية.. وتسأله عن حماية الحريات
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/22701.html