الرياض – محمد الاسمري :
رغم برودة الطقس في العاصمة السعودية ، الا ان سخونة وحدة المباحثات بين الرئيس جورج بوش والملك عبد الله وفريقا الزعيمين قد أثرت على طبيعة المباحثات ، فقد حذر الرئيس من ارتفاع الأسعار على اقتصاد الولايات المتحدة . وفي الجانب الآخر لم يجد بوش كثير قبول من القيادة السعودية إزاء عزلة إيران والحد من استخداماتها للطاقة النووية في الأغراض السلمية . وهذا ما أعلن عنة سعود الفيصل وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيرته كونداليرزا رايس .
جرت المباحثات في احدي ضواحي الرياض ، في مزرعة الملك السعودية ، واستغرقت وقتا طويلا وربما إن توافقا تفاوضيا قد تم بين الجانبين في منطقة وسط مما ا نعكس على لغة البيان المشترك والمؤتمر الصحفي لوزيري خارجية البلدين
تشير مصادر مطلعة ان المباحثات لم تكن سهلة ، وقد اعترتها فترات من عدم التوافق ، وكان للوضع في العراق مساحة واسعة مثلما كان الحال مع الوضع الفلسطيني ولبنان والسودان . ولم تبد مصادر سياسية الإفصاح عن أسباب مغادر رايس الي العراق ، لكن ربما صدقت التوقعات من ذلك قد تم للضغط على الحكومة العراقية في تسريع المصالحة الوطنية
وكانت انباء قد نشرت في بعض وسائل الإعلام عن إمكانية تبادل مواقع في الرئاسات العراقية , أبرزها شغل منصب رئيس جديد للوزراء ورئاسة الجمهورية
- المهندس المصري اول من جلب الاضاءة للمسجد النبوي
- نائب شركة سابك يشيد بالدور الفعال لآلية بريكس عالميا
- الآفاقَ الاقتصاديةَ للمملكة «إيجابية» مع استمرار احتواء التضخُّم
- أطول جسر زجاجي معلق في العالم
- مندوبة السعودية سلافة موسى تؤكد استمرار السعودية تعزيز قيم التسامح ودحض كل ملامح التطرف والكراهية والعنف
- في اجتماع اللجنة الوطنية الصناعية في اتحاد الغرف السعودية الصناعيون يدعون لخطط توطين “واقعية” قابلة للتطبيق
- تفاصيل خطة تأمين الحجاج المصريين خلال أداء المناسك
- التعداد السكاني :انتهاء مرحلة جمع البيانات الميدانية وبدء مرحلة التحليل والمعالجة
- الإيسيسكو تبحث مع مؤسسة محمد بن راشد آفاق تعزيز التعاون بين الجانبين
- تأهيل 600 منزل متضرر من الحرب في عدن بدعم سعودي قدره 2.5 مليون دولار
أخبار > في السعودية برودة أجواء لم تمنع حرارة المباحثات بين بوش والملك عبد الله وارسال رايس لبغداد
15/01/2008
في السعودية برودة أجواء لم تمنع حرارة المباحثات بين بوش والملك عبد الله وارسال رايس لبغداد


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/2531.html