(رويترز) – أرسلت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان ونشطاء المعارضة السعوديين التماسا للعاهل السعودي الملك عبد الله يطالبونه بمزيد من الإصلاحات السياسية والقضائية وبمحاكمات عادلة لمتشددين يشتبه في أنهم أعضاء في القاعدة.
ولا يوجد في المملكة العربية السعودية وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وحليف قوي للولايات المتحدة برلمان منتخب أو أحزاب سياسية. ويدير القضاء السعودي رجال دين يطبقون صيغة متشددة من الشريعة.
وطالب البيان الذي وقع عليه 77 نشطا وحصلت رويترز يوم الخميس على نسخة منه العاهل السعودي بتنفيذ المبادرات الإصلاحية التي وعد بها بإنشاء دولة عصرية تقوم على أساس الديمقراطية والعدل والكرامة والمساواة والتسامح والتعددية وحقوق المواطنين.
وطالبت المجموعة التي تضم نشطاء في مجال حقوق الإنسان وكتابا وأكاديميين بأن تكون محاكمات 991 متشددا يشتبه في انتمائهم للقاعدة عادلة وعلنية.
وينظر كثير من السعوديين الى الملك عبد الله باعتباره مؤيدا لبعض الإصلاحات السياسية ولكن دبلوماسيين يقولون ان هامش المناورة المتاح له مقيد بمعارضة من أفراد ذوي نفوذ في الأسرة الحاكمة ومن كثير من رجال الدين.
(
- جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها التاسعة عشرة 2024-2025
- القمة العربية في البخرين نحو تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة
- إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة في مصر
- اللجنة الفنية السعودية – المصرية للنقل البحري والموانئ تختتم أعمال اجتماعات الدورة الثامنة
- بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية
- تحت رعاية ولي العهد«سدايا» تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبل
- انطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
- مدير وكالة ناسا يزور السعودية لبحث التعاون الفضائي
- خبيرة أممية تدين قمع حرية التعبير في الولايات المتحدة
- هونغ كونغ والسعودية تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم
14/05/2009
نشطاء سعوديون يطالبون الملك عبد الله بالإصلاح
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/58931.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
15/05/2009 في 2:52 م[3] رابط التعليق
77 فقط
اين الادباء والمفكرين والمثقفين والعلماء والصحفيين والنشطاء السياسيين والاصلاحيين والليبراليين وووووووو
هل انحصر من يطالب بالاصلاح في هذا البلد في هولاء ال 77
ام يريدون رياح التغيير تأتيهم من الخارج
نحن في ال 2009 ولازلنا بلا حرية رأي وصحافه وديمقراطية وانتخابات ومجلس للشعب
15/05/2009 في 10:15 ص[3] رابط التعليق
وينظر كثير من السعوديين الى الملك عبد الله باعتباره مؤيدا لبعض الإصلاحات السياسية ولكن دبلوماسيين يقولون ان هامش المناورة المتاح له مقيد بمعارضة من أفراد ذوي نفوذ في الأسرة الحاكمة ومن كثير من رجال الدين.
نعم:هذا طرح موفق.لكن يجب أن يكون الإصلاح يبداء من السفارات في الخارج والتي تحولت الى مكاتب علاقات عامة في الخارج ؛ تخدم كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم وأصحاب معالي الوزراء وأهملة الإهتمام بالمواطن ومصالح الوطن.
وسفارة لاتهتم بالمواطن ومصالح الوطن لاخير فيها.
فالمواطن:لايريد أكثر من حقوقه الوطنية والإنسانية وحريته وأمنه وتسهيل سبل عيشه و التي قام عليها نظام الحكم السعودي والذي تأسس على المساواه والعدل ودستوره الكتاب والسنة.والكل سواء أمام الحكم.
فالأجدا والأباء (بايعوا) الملك:المؤسس؛عبدالعزيز-رحمه الله رحمة واسعة؛ والشعب السعودي بصفة عامة يحبوب (الأسرة الحاكمة) حب أعمى وأنا أولهم ولانسمع فيهم كلمة.
خرج على الشعب السعودي وعلى الأسرة الحاكمة (طبقة؛ منافقة) تلعب على الحبليب من أجل إبعاد الشعب السعودي عن الأسرة الحاكمة ويجبرونهم على نزع الطاعة وكأنهم هم (الأسرة الحاكم) لاأسرة أبناء(عبدالعزيز) الذين فيهم تكون الحاكمية للبلاد ويقولون للشعب السعودي أقول على أللسن الأسرة الحاكمة (بأنهم أمر بها) وهي تمنعهم من حقوقهم المشروعة لهم في وطنهم بغير وجه حق شرعي ولاقانوني ولاإنساني.
وأتمنى: على المليك؛المفدى؛ الملك:عبدالله بن عبد العزيز- يحفظه الله وولي عهده:الأمين -صاحب السموالملكي:سلطان عبدالعزيز-رده الله سالما معافا ، ومن (النائب ؛الثاني)صاحب السموالملكي:الأمير نائف بن عبد العزيز- يحفظه الله.
التنبة:لتلك(الفئة؛المفسدة) بين الراعي والرعية من تحقيق مصالحها الشخصية والتي بدورها تهلك الحرث والنسل.
سائلا:المولى عزوجل أن بقي لنا(أسرة آل سعود)حاكمة عادلة قامعة لكل مفسد ومفرق بين الراعي والرعية؛إنه سميع مجيب وبالإجابة جدير.
15/05/2009 في 5:05 م[3] رابط التعليق
حتى الاصلاح يكون اصلاح لابد من تغيير بعض القيادة وهم سببوا عائق في التطور وهم
اولا لابد من تغيير وزير الشئون الاسلاميه لان يوجد لديه نظره للدعوة الى الله وتطورها واستيعاب الشباب وهم بس المكبرات الصوتيه وبعدين صار له مدة طويله
ثانيا وهذا الاهم تغيير وزير العمل والعمال لانه بصراحه همه نصر العمال على اصحاب العمل وعدم وجود نتيجه في توضيفه للشباب وخصوصا كلامه عن الوظائف في تصريحه الاخير وطلبه الغاء نظام الكفيل
ثالثا ان يكون هناك نظام انتخابات واضح في التالي
1- انتخابات المجلس البلدي
2- انتخابات مجالس المناطق
3- انتخبات جزئيه لهيئة حقوق الانسان في المناطق اي عندما يفتح فروع لحقوق الانسان المعروفه لدينا ان يكون هناك انتخاب بما لايقل عن ثلاثة اعضاء يتمتعون بحريه كامله اقصد التالي مثلا فرع الرياض يكون هناك انتخاب ثلاث اشخاص يكون واحد منهم لانقول مدير الفرع ولكن نائب له والاخران في موقعين مهمين مهو كاملة عدد
15/05/2009 في 6:15 م[3] رابط التعليق
لو توضح يا محرر اسماء المتشددين