نشرت صحيفة ايوان الكويتية في حوار مع رجل الاعمال السعودي المنتخب لرئاسة الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح كامل حذّر فيه من أن أزمة دبي تمثل إنذارا بانتقال الاقتصاد العالمي من أزمة الديون قصيرة الأجل، إلى أزمة سندات وصكوك تمثل ديونا طويلة الأجل، معتبرا أن الطمع والمقامرة سببان رئيسيان لتفجّر الأزمة المالية العالمية.
وفي حوار خاص أجرته «أوان» معه على هامش مؤتمر «فكر 8»، الذي عقد مؤخرا، قال الشيخ صالح إن كل صك لا يحمل أصولا منتجة للدخل، ليس إسلاميا، منتقدا مؤسسات مالية تعمل انطلاقا من لندن تحت مسمى «مالية إسلامية»، بينما تعمل وفق قواعد غير شرعية وأحيانا مجهولة، حسب قوله.
وفيما اعتبر الوحدة النقدية العربية ضربا من المستحيل، أكد أن فرصة نجاح إطلاق عملة خليجية موحدة قائمة، نظرا لتشابه الظروف الاقتصادية والعوامل الأخرى.
وفي تعليقه على الوضع الاقتصادي في البلاد، قال: إن الكويت التي كانت قبل الغزو العراقي في مقدمة الدول العربية نموا وطموحا، منشغلة الآن بالخلافات السياسية، في إشارة إلى الاستجوابات المتكررة والتعطيل النيابي لعدد من المشروعات، لافتا إلى أنه يثمن الديمقراطية التي تعطي للكويت فخرها، لكنه يعتقد أيضا أنها زادت عن حدها «وكل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده».
واعتبر الشيخ صالح أن الجرعة الزائدة من الديمقراطية الكويتية أخلت كثيراً بأمن الكويت ونموها الاقتصادي والاجتماعي، متمنيا على السلطتين التشريعية والتنفيذية التعقل والتريث في صنع القرارات.
- تحت رعاية خادم الحرمين.. تنظمه جامعة الإمام الرياض تحتضن المؤتمر الدولي «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي»
- سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق
- وقف إعلان دقوا الشماسي بعد طلب أسرة عبد الحليم حافظ
- مشروع يوثّق المواقع السعودية التي عاش فيها أشهر شعراء العرب عبر التاريخ
- الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدعم الأمريكي للسيارات الكهربائية
- لبنى الخالدي تشارك في حفل جوائز المرأة العربية
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية
- قرص دواء واحد” يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة..
- ألواح شمسية في مقل العيون .. خيال أصبح حقيقة
- أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان ابرزها زواج الرسول محمد
19/12/2009
صالح كامل: الديمقراطية الزائدة تخلّ بأمن الكويت السياسي والاقتصادي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/84851.html