علي الحسيني – بيروت –
ما تشهده المنطقة العربية من أزمات مقلق ومرعب في آن مبعث القلق يَكمنُ في القفز فوق الوقائع السياسيّة لصالح صغائر لا طائل منها في المواجهات الكبرى. أما الرعب فيكمن في تجاهل ما تشهده دول المنطقة.
ما يعرفه الجميع ويتجاهله تمزيق العراق، وتفجير اليمن لاستهداف المملكة العربية السعودية. وقبل ذلك هناك الهمُّ الفلسطيني وهو بمثابة الجرح النازف.
الثابت ان العالم العربي يحتاج أكثر من غيره إلى أن تكون رؤيته للمستقبل متماسكة وثابتة لمواجهة التحديات المطروحة عليه دولاً ومجتمعات. والرؤية المطلوبة انما تكون على قاعدة احترام الدول بعضها بعضاً، ومن دون تدخّل أي منها في شؤون الأخرى.
بصرف النظر عن الكثير من الأخذ والرد في موضوع التكافل والتضامن العربيّين وتجاربهما المحقّقة في السنوات السابقة، فإن ما يتناساه البعض، هو ان التكامل ليس نقيصة ولا ثغرة في بناء الدول وفعاليتها، شرط أن يحصل ذلك من ضمن الإقرار بالهواجس والقلق لدى البعض ومعالجة الأمر.
المرحلة المقبلة غاية في الخطر، ما لم ترتكز الرؤية العربية الجامعة الى مبادرة الملك السعودي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز في قمة الكويت الاقتصادية.
آنذاك قفز خادم الحرمين الشريفين فوق كل الجراح، مقدّماً الهمَّ القومي على ما عداه، وفي وعيه الثابت سؤال أساسي: كيف نبني الانسان العربي ونحمي كل ما هو متصل بحقه الانساني، وعلى خلفية وعي التحديات التي نواجهها.
- للمرة الثانية على التوالي النقد الدولي يرفع توقعاته لآفاق الاقتصاد السعودي ليصبح الثاني عالمياً لعام 2025
- نائب اتحاد المصريين بالسعودية: لا حج بدون تأشيرة أو تصريح للمقيمين بالمملكة
- الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 2.8 مليار دولار لصالح فلسطين
- حكم قضائي يلزم يوفنتوس بدفع 10 ملايين يورو لرونالدو
- لإيسيسكو.. ندوة دولية حول واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي
- الانتهاء من مشروع سد مهمند والطاقة الكهرومائية في باكستان
- وزيرا خارجية الصين والسعودية يجريان محادثات هاتفية بشأن الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية
- موافقة سامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز
- رئيس وزراء باكستان يستقبل سمو وزير الخارجية ووفد المملكة رفيع المستوى
- برعاية الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف انطلاق مهرجان مزارعي الورد الطائفي الأربعاء المقبل
28/12/2009
عندما قفز خادم الحرمين الشريفين فوق الجراح من أجل التضامن العربي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/86161.html