علي الحسيني – بيروت –
ما تشهده المنطقة العربية من أزمات مقلق ومرعب في آن مبعث القلق يَكمنُ في القفز فوق الوقائع السياسيّة لصالح صغائر لا طائل منها في المواجهات الكبرى. أما الرعب فيكمن في تجاهل ما تشهده دول المنطقة.
ما يعرفه الجميع ويتجاهله تمزيق العراق، وتفجير اليمن لاستهداف المملكة العربية السعودية. وقبل ذلك هناك الهمُّ الفلسطيني وهو بمثابة الجرح النازف.
الثابت ان العالم العربي يحتاج أكثر من غيره إلى أن تكون رؤيته للمستقبل متماسكة وثابتة لمواجهة التحديات المطروحة عليه دولاً ومجتمعات. والرؤية المطلوبة انما تكون على قاعدة احترام الدول بعضها بعضاً، ومن دون تدخّل أي منها في شؤون الأخرى.
بصرف النظر عن الكثير من الأخذ والرد في موضوع التكافل والتضامن العربيّين وتجاربهما المحقّقة في السنوات السابقة، فإن ما يتناساه البعض، هو ان التكامل ليس نقيصة ولا ثغرة في بناء الدول وفعاليتها، شرط أن يحصل ذلك من ضمن الإقرار بالهواجس والقلق لدى البعض ومعالجة الأمر.
المرحلة المقبلة غاية في الخطر، ما لم ترتكز الرؤية العربية الجامعة الى مبادرة الملك السعودي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز في قمة الكويت الاقتصادية.
آنذاك قفز خادم الحرمين الشريفين فوق كل الجراح، مقدّماً الهمَّ القومي على ما عداه، وفي وعيه الثابت سؤال أساسي: كيف نبني الانسان العربي ونحمي كل ما هو متصل بحقه الانساني، وعلى خلفية وعي التحديات التي نواجهها.
- كاوست مع “أوشن إيرو” تجلب الغواصات البحرية ذاتية القيادة (AUSVs) الى البحر الأحمر
- السبت 9 يوليو أول أيام عيد الأضحى في العديد من الدول الإسلامية
- أول مأذونة : واجهت هجومًا.. كيف يمكنكِ إمساك يد العريس ويد وكيل العروسة؟
- هيئة التراث وقسم الآثار بجامعة الملك سعود في اعمال تراثية
- المهندس المصري اول من جلب الاضاءة للمسجد النبوي
- نائب شركة سابك يشيد بالدور الفعال لآلية بريكس عالميا
- الآفاقَ الاقتصاديةَ للمملكة «إيجابية» مع استمرار احتواء التضخُّم
- أطول جسر زجاجي معلق في العالم
- مندوبة السعودية سلافة موسى تؤكد استمرار السعودية تعزيز قيم التسامح ودحض كل ملامح التطرف والكراهية والعنف
- في اجتماع اللجنة الوطنية الصناعية في اتحاد الغرف السعودية الصناعيون يدعون لخطط توطين “واقعية” قابلة للتطبيق
أخبار > عندما قفز خادم الحرمين الشريفين فوق الجراح من أجل التضامن العربي
28/12/2009
عندما قفز خادم الحرمين الشريفين فوق الجراح من أجل التضامن العربي


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/86161.html