قالت صحيفة إيطالية، إن دول مصر وليبيا والجزائر وتونس، وضعت أسس «مدرسة جديدة» فى منطقة شمال إفريقيا، تهدف إلى تمرير توريث الحكم، واعتبرت أن رؤساء الدول الأربع «تعمدوا» ممارسة «لعبة التوريث» بالإبقاء على كل الشكوك المحتملة لمنع ظهور معارضة قوية ضد النظام.
وأضافت صحيفة «لاستامبا»، فى تقرير لها أمس، وفقا لما نقلته صحيفة المصري اليوم أن إصرار الحكام على التوريث يرجع إلى رغبتهم فى الحفاظ على مصالح العائلة الحاكمة فضلاً عن مصالح النخبة السياسية والاقتصادية فى البلاد مشيرة إلى فشل الوضع الاقتصادى فى البلاد التى تسير على منهج التوريث.
وذكرت أنه على الرغم من قوة السلطة الاستبدادية فى هذه البلاد فإن عملية التوريث لن تكون سهلة، مضيفةً أن حكومات هذه الدول تعمد إلى «إذلال» الفئة النخبوية فى البلاد من خلال تجريدهم من أملاكهم أو تجريدهم من مناصبهم فضلاً عن «القضاء» على الفئة المعارضة لحركة التوريث أو التى تقوض سلطة وريث الحكم.
وتابع التقرير: «على الرغم من وجود عقبات فى طريق وصول جمال مبارك لحكم مصر، فإن عملية التوريث أصبحت سائدة فى المنطقة بعد تولى الرئيس السورى بشار الأسد حكم البلاد خلفا لأبيه، ووصفت حركة التوريث فى منطقة شمال إفريقيا بأنها «لافتة للانتباه».
واعتبرت الصحيفة أن الحكومة المصرية «تتستر» على توريث الحكم لجمال فى الفترة القادمة على الرغم من وضوح الأمر للجميع، وأضافت «لماذا أنكر جمال مبارك طموحاته السياسية فى البداية ثم صنع لنفسه إطارا دستوريا تشريعياً يمكنه من دخول انتخابات الرئاسة القادمة فى ٢٠١١».
- ترامب يعيد تصنيف الحوثيين كـ”منظمة إرهابية أجنبية”
- الامير محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما
- الكردي عبدي: أطالب بإلغاء كلمة العربية من اسم سوريا الرسمي
- إلى رقم 47 استمتع بها.. ترامب يكشف عن رسالة بايدن «الملهمة
- 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة
- «الأونروا» تؤكد أن عملية إعادة إعمار غزة تفوق قدراتها
- الفائزيون بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة
- إطلاق خدمة «التحقق المهني» للعمالة الوافدة في 160 دولة
- تأهّل 6 شركات محلية وعالمية ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الاستكشاف التعديني
- السفيرة الأميرة ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
02/01/2010
مدرسة التوريث الجديدة تفتح أبوابها فى مصر وليبيا وتونس والجزائر
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/86751.html