علي الحسيني- بيروت –
توقعت أوساط مقربة من إدارة الرئيس الأميركي ووكالة الاستخبارات الأميركية ان يشهد العام 2010 عملية عسكرية إسرائيلية جديدة في جنوب قطاع غزة، ولكن هذه المرة، ليس ضد حركة "حماس"، ، إنما ضد معاقل تنظيم "القاعدة" التي تنتشر في أنحاء جنوب القطاع، وفق ما نقله موقع "دبكا" ألاستخباراتي العسكري الإسرائيلي عن هذه الاوساط.
وحذّر مسؤول كبير في البيت الابيض خبير في شؤون الارهاب، من "ان تعزيز شبكات تنظيم "القاعدة" في قطاع غزة سيكون خطيراً ومهدداً، حيث يتخذ الجهاديون معاقل لهم في اليمن".
وقال: "هذا الأمر دفع مصر إلى بناء جدار حديدي على طول حدودها مع قطاع غزة، اذ إن وصول الجهاديين إلى سيناء من شأنه أن يعرض للخطر بشكل مباشر ليس فقط منطقة شبه الجزيرة، إنما قد يمتد التهديد الى مصر في المدن الواقعة على طول قناة "السويس" وهذا المجرى المائي حيوي بحد ذاته".
مراقبو المخابرات الأميركية لفتوا الى "وجود صلة بين مقر الشبكات في غزة وباكستان، اذ يتدفق عشرات المقاتلين الباكستانيين شهرياً إلى الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها "حماس"".