نسبت صحيفة الوفد المصرية حسبما جاء في بوابتها الالكترونية لدبلوماسي مصري رفيع المستوي القول إن المشير محمد حسين طنطاوى الحاكم في مصر استدعى وزير الخارجية السابق نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية حاليا أواخر مارس الماضى و”عنفه” بسبب تصريحات أدلى بها لوسائل الاعلام اعتبر فيها إيران ليست دولة معادية لمصر وأن مصر ما بعد الثورة تنوى فتح صفحة جديدة معها.
وأضاف الدبلوماسي الذى رغب فى عدم الإفصاح عن اسمه أن المشير طنطاوى استدعى العربى لمقر وزارة الدفاع و”عنفه” على هذه التصريحات، وذكّره بأنه كوزير للخارجية لا يحق له انتهاج سياسة جديدة أو إعلان انفتاح مع أى دولة إلا بعد إذن رئيس الدولة أو من ينوب عنه.
وتابع المصدر: إن المشير قال له: إن هذه التصريحات لم تقدر خطورة الوضع فى مصر ولا تصب فى مصلحة البلاد “كما أضاف الدبلوماسى”: إن السعودية ودولا خليجية أخرى طلبت من مصر توضيح مدى تعبير تصريحات العربى عن سياسة مصر بعد الثورة، ووضعت تلك الدول ملف العمالة المصرية فى دول الخليج رهنا بموقف مصر تجاه إيران”.
وأشار الدبلوماسى المصري أن تهديدات دول الخليج لمصر بملف العمالة المصرية لديها جاء بسبب خوفها من أن إقامة أى علاقات مصرية إيرانية إيجابية سوف يؤثر على أمن دول الخليج مضيفا أن ” أطرافا أمريكية وإسرائيلية ضغطت على دول الخليج من أجل تصعيد لهجتها مع الدولة المصرية فى هذا الشأن”.
- غرفة أبها تنظم غداً “معرض الصناعة في عسير “
- خادم الحرمين الشريفين فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة
- جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها التاسعة عشرة 2024-2025
- القمة العربية في البخرين نحو تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة
- إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة في مصر
- اللجنة الفنية السعودية – المصرية للنقل البحري والموانئ تختتم أعمال اجتماعات الدورة الثامنة
- بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية
- تحت رعاية ولي العهد«سدايا» تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبل
- انطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
- مدير وكالة ناسا يزور السعودية لبحث التعاون الفضائي
03/07/2011
على ذمة الوفد المصرية رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير طنطاوي “عنّف” وزير الخارجية السابق العربي بسبب إيران واتهامات للسعودية بالضغط
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/142101.html