قالت صحف مصرية امس ان موقع «بى.بى.سى» باللغة الإنجليزية رصد الجدل الدائر فى مصر حالياً، حول قرار منع دخول المنتقبات المدن الجامعية وتنظيم العديد من المظاهرات فى القاهرة تنديداً بالقرار الذى دعمته جامعة الأزهر، أكبر مؤسسة سنية فى العالم.
وقارن الموقع فى تقرير له، أمس، بين موقف الحكومة المصرية من ارتداء النقاب والمنقبات، وبين رد فعلها تجاه المجاهرين بالإفطار فى نهار رمضان منذ شهر واحد فقط، وقالت إن هذا الأمر يدل على ازدواجية الحكومة وأن مسألة الخلاف على النقاب فى مصر، البلد الأكثر كثافة سكنية، لم يعد من الممكن «التكتم» عليها كما الحال فى أوروبا.
وتساءل «بى.بى.سى» عن سر تزايد أعداد المنقبات فى مصر، معتبراً ذلك نوعاً من الإسلام الراديكالي، وما هو الدور الذى لعبته الحكومة فى قرار شيخ الأزهر الأخير؟ مشيراً إلى أن الأمر أصبح يضاهى نظرة السياسيين فى أوروبا إلى الحجاب والمنتقبات، مستشهداً بقرار الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، بمنع النقاب فى المؤسسات التعليمية، وما فعله وزير العدل البريطانى، جاك سترو، بطلبه من امرأة كانت تدلى بصوتها فى دائرة انتخابية خلع نقابها.
ووصف التقرير شارع «طلعت حرب»، «الشريان الحيوى» بوسط القاهرة، بأنه يصور «التعارض الدائم بين الثقافات المصرية»، لافتاً إلى أن هذا الشارع ملىء بالمحال التجارية التى لا تختلف الملابس الحديثة والمكشوفة فيها عن تلك التى كانت ترتديها الراقصات فى فيلم «الطاحونة الحمراء» لنيكول كيدمان، التى أصبحت منتشرة بشكل يتعارض مع تزايد تحفظ المجتمع المصرى.
واعتبر التقرير أن النقاش الدائر حول النقاب أمر «مدمر» كالصاعقة، نظراً لما أحدثه من «تمزق» داخل المجتمع المصرى ، مشيراً إلى أن مسألة فرضية ارتداء النقاب أمر ظل مفتوحاً للتأويل والتفسير طوال سنوات طويلة.
وتساءل الـ«بى. بى.سى» عما إذا كان القرآن الكريم يستطيع أن يحل هذا الأمر، بتوضيح ما إذا كان النقاب زياً واجباً شرعاً أم مظهراً خطيراً، وأحد صور الإسلام المتطرف، لافتاً النظر إلى الآية القرآنية التى يختلف عليها فى هذا الصدد، وهى قوله تعالى: «يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين» سورة الأحزاب.
- بحث مستقبل الاستثمار والابتكار بالجامعات
- لبناء القدرات وتبادل الخبرات وزارة الدفاع توقّع مذكرات تعاون مع 10 جامعات
- رئيس الوزراء الكوبي يلتقي ممثلي القطاع الخاص السعودي باتحاد الغرف
- اليابان تطلق مركبة الشحن “إتش تي في-إكس” إلى محطة الفضاء الدولية
- الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تلتزم بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
- بروكسل تعد القاهرة بمساعدات بقيمة 4 مليارات يورو خلال أول قمة أوروبية – مصرية
- لشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
- الأمير محمد بن سلمان يوافق على اتفاقية مقر لمركز «أكساد» في المملكة
- 339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني في أكثر من 85 جامعة أمريكية تعزيزًا لتصدر المملكة العالمي في هذا المجال
- بدء أعمال هدم جزء من البيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاعة رقص كبيرة
13/10/2009
الحجاب يدمر الحياة الاجتماعية في مصر
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/76221.html
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

2 comments
2 pings
13/10/2009 at 4:08 ص[3] Link to this comment
الي المسؤولين في مصر ماذاتعني الايه التي ذكرها الاخ في هذا الموضوع وهي بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم{{ياايها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين}} هل ياسماحة الشيخ تعرف المرأه اذا غطت وجهها ام ان في قلبك بعض الزيغ وما تفسير الايه لدى سماحتكم على كيفك ام كما فسرها المفسرون ومن شكك في تغطية الوجه عن الاجانب فهو منافق الله عز وجل يقول غطوا وانت تقول ليس من الدين تغطية الوجه وتحملت ذنوب المسلمين اللهم شل اركان من يريد تدمير الاسلام والمسلمين ومن يريد كشف اعراض الناس والتشهير بهم . الشيخ يقول انت كده كيف لو انك حلوه يعني كشف وجهها وقام يذمها حسبنا الله ونعم الوكيل.
13/10/2009 at 4:59 ص[3] Link to this comment
عش رجبا ً ترى عجبا ً