علي الحسيني – بيروت –
ما تشهده المنطقة العربية من أزمات مقلق ومرعب في آن مبعث القلق يَكمنُ في القفز فوق الوقائع السياسيّة لصالح صغائر لا طائل منها في المواجهات الكبرى. أما الرعب فيكمن في تجاهل ما تشهده دول المنطقة.
ما يعرفه الجميع ويتجاهله تمزيق العراق، وتفجير اليمن لاستهداف المملكة العربية السعودية. وقبل ذلك هناك الهمُّ الفلسطيني وهو بمثابة الجرح النازف.
الثابت ان العالم العربي يحتاج أكثر من غيره إلى أن تكون رؤيته للمستقبل متماسكة وثابتة لمواجهة التحديات المطروحة عليه دولاً ومجتمعات. والرؤية المطلوبة انما تكون على قاعدة احترام الدول بعضها بعضاً، ومن دون تدخّل أي منها في شؤون الأخرى.
بصرف النظر عن الكثير من الأخذ والرد في موضوع التكافل والتضامن العربيّين وتجاربهما المحقّقة في السنوات السابقة، فإن ما يتناساه البعض، هو ان التكامل ليس نقيصة ولا ثغرة في بناء الدول وفعاليتها، شرط أن يحصل ذلك من ضمن الإقرار بالهواجس والقلق لدى البعض ومعالجة الأمر.
المرحلة المقبلة غاية في الخطر، ما لم ترتكز الرؤية العربية الجامعة الى مبادرة الملك السعودي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز في قمة الكويت الاقتصادية.
آنذاك قفز خادم الحرمين الشريفين فوق كل الجراح، مقدّماً الهمَّ القومي على ما عداه، وفي وعيه الثابت سؤال أساسي: كيف نبني الانسان العربي ونحمي كل ما هو متصل بحقه الانساني، وعلى خلفية وعي التحديات التي نواجهها.
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
28/12/2009
عندما قفز خادم الحرمين الشريفين فوق الجراح من أجل التضامن العربي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/86161.html