إليس يعنينا أن تمنع إيران رعاياها من الحج أو تأذن لهم بذلك، ذلك شأنها الداخلي وشعبها هو من يتقبل منها ما تأمره به أو يرفضه ويبحث عن منافذ أخرى توصله إلى البلد الحرام فيؤدي فرضه، وليس يعنينا كذلك أن تمنع ميليشيات الحشد الشعبي والحوثي ونصر الله رعاياها من الحج كذلك، فنحن نعلم وهم يعلمون والعالم كله يعلم أن هذه الميليشيات لا تملك من أمرها شيئا وإنما هي تبع لإيران التي تأمرهم فلا يملكون غير السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر.
- لبناء القدرات وتبادل الخبرات وزارة الدفاع توقّع مذكرات تعاون مع 10 جامعات
- رئيس الوزراء الكوبي يلتقي ممثلي القطاع الخاص السعودي باتحاد الغرف
- اليابان تطلق مركبة الشحن “إتش تي في-إكس” إلى محطة الفضاء الدولية
- الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تلتزم بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
- بروكسل تعد القاهرة بمساعدات بقيمة 4 مليارات يورو خلال أول قمة أوروبية – مصرية
- لشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
- الأمير محمد بن سلمان يوافق على اتفاقية مقر لمركز «أكساد» في المملكة
- 339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني في أكثر من 85 جامعة أمريكية تعزيزًا لتصدر المملكة العالمي في هذا المجال
- بدء أعمال هدم جزء من البيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاعة رقص كبيرة
- التدريبات الرياضية هي أفضل علاج لأوجاع التهاب مفاصل الركبة
سعيد السريحي

إعلامنا الخارجي وحجم المسؤولية
لا يهمنا ذلك كله غير أن الذي يهمنا هو ما تهدف إليه إيران وأتباعها من ميليشيات وأشباه دول من استثمار هذا المنع وتسويقه بعد ذلك لاتخاذ مواقف أشد عدائية تجاه المملكة ومن ثم إظهارها بأنها هي التي حالت دون وصول الحجاج الإيرانيين لأداء مناسكهم وكذلك حجاج الدول الواقعة في قبضة تلك الميليشيات وأشباه الحكومات، تسويقهم لما أقدموا عليه لتشويه سمعة المملكة ومن ثم تبرير أي مواقف عدائية قادمة ضدها، وهو تسويق يبدأ بالشعوب المغلوبة على أمرها وينتهي بالمحافل الدولية التي تحاول إيران استمالتها إلى صفها أو ضمان حيادها في حال تحول الخلاف بينها وبين المملكة إلى ما هو أسوأ مما هو عليه الآن.
ما تسعى إليه إيران لا بد من مواجهته بخطاب إعلامي واعٍ ومدروس وممنهج يعمل في اتجاهات عدة تتمثل في مخاطبة الرأي العام الإيراني نفسه وفضح ممارسات حكومة الملالي ضده وكذلك مخاطبة الرأي العام الإسلامي للكشف عما تقوم به إيران من تعطيل للشعيرة الإسلامية من أجل تحقيق مكاسب سياسية تمنحها مزيدا من النفوذ وتتيح لها فرصا جديدة للتدخل في شؤون جيرانها الداخلية، وأخيرا مخاطبة الرأي الإعلامي العالمي لكشف ألاعيب السياسة الإيرانية وفضح مخططاتها.
نحن بحاجة إلى إعلام خارجي يعي خطورة المرحلة ويقدر حجم المهمة الملقاة على عاتق المسؤولين فيه.
نقلا عن عكاظ
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/articles/1927549.html
