إليس يعنينا أن تمنع إيران رعاياها من الحج أو تأذن لهم بذلك، ذلك شأنها الداخلي وشعبها هو من يتقبل منها ما تأمره به أو يرفضه ويبحث عن منافذ أخرى توصله إلى البلد الحرام فيؤدي فرضه، وليس يعنينا كذلك أن تمنع ميليشيات الحشد الشعبي والحوثي ونصر الله رعاياها من الحج كذلك، فنحن نعلم وهم يعلمون والعالم كله يعلم أن هذه الميليشيات لا تملك من أمرها شيئا وإنما هي تبع لإيران التي تأمرهم فلا يملكون غير السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر.
- تحت رعاية خادم الحرمين.. تنظمه جامعة الإمام الرياض تحتضن المؤتمر الدولي «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي»
- سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق
- وقف إعلان دقوا الشماسي بعد طلب أسرة عبد الحليم حافظ
- مشروع يوثّق المواقع السعودية التي عاش فيها أشهر شعراء العرب عبر التاريخ
- الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدعم الأمريكي للسيارات الكهربائية
- لبنى الخالدي تشارك في حفل جوائز المرأة العربية
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية
- قرص دواء واحد” يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة..
- ألواح شمسية في مقل العيون .. خيال أصبح حقيقة
- أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان ابرزها زواج الرسول محمد
سعيد السريحي
إعلامنا الخارجي وحجم المسؤولية
لا يهمنا ذلك كله غير أن الذي يهمنا هو ما تهدف إليه إيران وأتباعها من ميليشيات وأشباه دول من استثمار هذا المنع وتسويقه بعد ذلك لاتخاذ مواقف أشد عدائية تجاه المملكة ومن ثم إظهارها بأنها هي التي حالت دون وصول الحجاج الإيرانيين لأداء مناسكهم وكذلك حجاج الدول الواقعة في قبضة تلك الميليشيات وأشباه الحكومات، تسويقهم لما أقدموا عليه لتشويه سمعة المملكة ومن ثم تبرير أي مواقف عدائية قادمة ضدها، وهو تسويق يبدأ بالشعوب المغلوبة على أمرها وينتهي بالمحافل الدولية التي تحاول إيران استمالتها إلى صفها أو ضمان حيادها في حال تحول الخلاف بينها وبين المملكة إلى ما هو أسوأ مما هو عليه الآن.
ما تسعى إليه إيران لا بد من مواجهته بخطاب إعلامي واعٍ ومدروس وممنهج يعمل في اتجاهات عدة تتمثل في مخاطبة الرأي العام الإيراني نفسه وفضح ممارسات حكومة الملالي ضده وكذلك مخاطبة الرأي العام الإسلامي للكشف عما تقوم به إيران من تعطيل للشعيرة الإسلامية من أجل تحقيق مكاسب سياسية تمنحها مزيدا من النفوذ وتتيح لها فرصا جديدة للتدخل في شؤون جيرانها الداخلية، وأخيرا مخاطبة الرأي الإعلامي العالمي لكشف ألاعيب السياسة الإيرانية وفضح مخططاتها.
نحن بحاجة إلى إعلام خارجي يعي خطورة المرحلة ويقدر حجم المهمة الملقاة على عاتق المسؤولين فيه.
نقلا عن عكاظ
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/articles/1927549.html