سعدت بالمشاركة في منتدى جدة الاقتصادي عام 2005م الذي شاركت فيه شخصيات سعودية وعالمية والمنتدى حسب جوجل (هو منتدى اقتصادي يعقد سنوياً بمدينة جدة، وأصبح المنتدى هو المنتدى الإستراتيجي الرائد في الشرق الأوسط، ركز في أعماله على القضايا الاقتصادية والاجتماعية. أذكر من الشصيات العالمية في ذلك الاجتماع عدداً من الشخصيات السعودية الأمير تركي الفيصل وغازي القصيبي، ومن الشخصيات الدولية
رئيس الولايات المتحدة السابق جورج بوش الأب، الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق جون ميجر، مستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر، أمير ويلز تشارلز فيليب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، ملكة الأردن رانيا العبد الله وغيرهم.
لكن الحلقة التي شاركت فيها كانت برئاسة الوزير أستاذي الدكتور غازي القصيبي الذي كان بارعاً كما هو وزيراً وأستاذاً جامعياً وسفيراً ووزيراً. كنت أجلس في الصف الثاني وبجانبي السيدة مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية.
كان الحديث باللغة الإنجليزية ورفعت يدي طالباً التعقيب فقلت:
Thnk you Mr. chairman
I admire what you address us.but I start to hate democracy because I was defeated in the land mark election
التفت إليّ السيدة الوزير محدقة في باستغراب قائلة أأنت جاد!!
رد عليها القصيبي:
No madam secretary: he is a liar he do not hate democracy and he follow his campagnas
وترجمة ما سبق إني قلت إنني بدأت أكره الديموقراطية لأني لم أنحج في الانتخابات البلدية. ورد القصيبي إنني غير صادق وأنه قد تابع برنامجي الانتخابي وكان جميلاً.
رغم أن الانتخابات البلدية كانت الأولى في تاريخ بلدنا العظيم إلا أنها كانت مسرحية تولى مسرحتها وإخراجها المتشددون وانتهت بما انتهت إليه.
رحم الله أستاذي غازي القصيبي والوزيرة اليهودية مادلين وحفظ الله بلادنا وأدام عليها أمنها ورخاءها واستقرارها.
باتزامن مع الجزيرة الاثنين 23 مارس 2024- 15 رمضان 1445