لم نسمع فى التاريخ من قبل ان الطعن لاهداف نبيلة الا فى حروب الدفاع عن النفس هذا ماأفاد به الشاب الذى طعن رجلا مع زوجته وعمها واخواتها عندما رفض الاخر طلبه ان تغطى زوجته عينيها لانها فتنة فكان الرد المناسب لرفضه فى زعم ذلك المحتسب ان تلقى طعنات غائرة فى اجزاء متفرقة من جسده ارقدته جريحا فى المستشفى كما أوضح مصدر طبي في مستشفى الملك خالد العام فى حائل وعند مواجهة عضو الهيئة زعم ان الشاب يعاكس الفتيات مرة واخرى انه يدافع عن نفسه وانه استخدم مقلمة الاظافر رغم شهادة اخرين حضروا الواقعة انه استل سكينا وسدد طعناته واعتقد ان شهادة الشهود والطب الشرعي لايكذبون فهل تحدث مقلمة الاظافر جروحا بهذا الحجم ترقد احدهم فى المستشفى ورغم ان الشاب قد اعترف لاحقا بقيامه بطعن الرجل مبررا ذلك باهدافه النبيلة من وراء هذا السلوك وهنا تكمن قمة الخطورة فى الفكر الذى يحمله هذا وغيره فاذا كان الطعن لاهداف نبيلة فكذلك التفجير وازهاق الأرواح وغيرها من الامور التى يمكن ان تجير كلها تحت الاهداف النبيلة الم يكن هذا احد مبررات الارهاب الذي حدث فى بلادنا ويحدث فى كل مكان اوليس هذا الفكر الذى تسعى الدولة بكل جهودها الحثيثة وبكل الوسائل لاجتثاثه من المجتمع تحقيقا للأمن الاجتماعي والفكري فكيف نجد من يبرره ويقبله بل ويدافع عنه كما ظهر فى الكثير من المواقع التى استعرضت هذة الحادثة زاعمين مرة انه من انواع الكيد الذى يوجه للهيئة رغم انها حادثة واضحة وموثقة ولاعلاقة للكيد بهامباركين مرة اخرى الجهود التى تبذلها الهيئة ولاضير فى ذلك شاكرين لها جهودها ولكن هذه جريمة ولاعلاقة لها بالمعروف حتى تبارك مبررين تلك المباركة بانها نوع من الدعم والدفاع تجاه العدا و رماح المتربصين ولااعرف من هم المتربصون هنا ومن يتربص بمن ومرة ان الاطباء مجاملون وان الامر لايتعدى قطبتين والسلام يذهب بعدها المطعون الى بيته هانئا مستكبرين عليه بقاءه فى المستشفى لحالته التى تتطلب علاجا يتعدى الاسبوعين كما افاد الاطباء فى مستشفى حكومى يصدر تقارير شرعية فى مثل هذه الحالات لامجاملة فيها ولااعرف كيف يجامل الاطباء مصابا ولمصلحة من يصورون كل حادثة بانها حرب ضروس يجب الدفاع فيها بالنواصي والأقدام حتى وان تنكروا للحقائق التى لالبس فيها وهذا قمة التنطع ثم ماعلاقة ماحدث با لعلمانية والليبرالية وغيرها مما اعتدنا على سماعه كمبررات لأي أحداث مماثلة ايعقل ان استنكار جريمة تعد على انسان تعنى ان المعترض والمنكر لابد ان يكون من أصحاب هذه الاتجاهات او التهم المسبقة وانه مرجح لتغريب المجتمع وتشتيته وماهى علاقة مشاكل المجتمع كالبطالة و غلاء الاسعار او المساكن اوغيرها بامر كهذا انها ياسادة جريمة سيقول الشرع فيها قوله ثم من يطلق شبابا فى الاسواق ليبحلق فى نساء العالم ليتاكدو ان العيون التى تظهر مغرية ام منفرة وهم مأمورون بغض الطرف فى كل الظروف استجابة لتعاليم الدين
وهل يخرج شباب الهيئة مسلحين فى العادة وهو امر مخالف لتعاليم الدولة فى حمل السلاح وفى الاحتساب ذاته فقد قدم المعروف اولا فهل هى معركة يتحسب لها بحمل الاسلحة تساؤلات شتى اصابت المجتمع بالذهول ضاعفها المبررات والمباركات التى صدرت من البعض هنا وهناك مما يحتم ضرورة مراجعة واقعنا الاجتماعى بدقة اكبر اعلم ان ماطرحت سيفجر براكين الجاهزين بالحراب ولكنها كلمة حق يجب ان تقال.
نقلا عن المدينة
- تحت رعاية خادم الحرمين.. تنظمه جامعة الإمام الرياض تحتضن المؤتمر الدولي «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي»
- سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق
- وقف إعلان دقوا الشماسي بعد طلب أسرة عبد الحليم حافظ
- مشروع يوثّق المواقع السعودية التي عاش فيها أشهر شعراء العرب عبر التاريخ
- الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدعم الأمريكي للسيارات الكهربائية
- لبنى الخالدي تشارك في حفل جوائز المرأة العربية
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية
- قرص دواء واحد” يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة..
- ألواح شمسية في مقل العيون .. خيال أصبح حقيقة
- أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان ابرزها زواج الرسول محمد
طعن لأهداف نبيلة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/articles/48432.html