(CNN) — أثارت قضية الكشف عن آلاف الوثائق السرية المتعلقة بالحرب الأمريكية على أفغانستان الكثير من الجدل، خصوصا وأن المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت بدأت تلعب دورا كبيرا في فضح سياسات عالمية فيما يخص الحروب، والانتخابات، وغيرها.
وكما دار جدل واسع في المجتمع الدولي بشأن هذا الموقع، دارت على منابر تويتر أيضا نقاشات وجدالات بين المشتركين بشأن هذا التسريب، فقال أحد المشتركين ويدعى ستيفن: "لماذا لا يقوم موقع ويكي ليكس بالكشف عن وثائق تهم الشعب الأمريكي مثل شهادة ميلاد الرئيس باراك أوباما مثلا؟"
ويجمع كثيرون أن ما يعرف بـ"صحافة المعلومات" بدأ يحظى بالكثير من الاهتمام خصوصا بعد ما قام موقع ويكي ليكس بالكشف عن هذه الوثائق، إذ أن ما يجري في أفغانستان لم يعد يعتمد على الآراء والتكهنات فحسب، بل على معلومات ووثائق حقيقية، وصادرة عن الجيش الأمريكية.
غير أن عددا آخر من المستخدمين يرى في هذه الوثائق "تضليلا غير مقبول"، وبالتالي لا يمكننا الرضوخ لمثل هذه التقارير والوثائق.
وأشار عدد آخر من المشاركين في هذا النقاش إلى مخاوف بدأت تطفو على السطح إزاء المخبرين الأفغانيين الذين وردت أسماؤهم في هذه الوثائق، والذين إذا ما تم الكشف عن هوياتهم، فسيواجهون خطرا محدقا.
جهة أخرى أكدت أن ويكي ليكس ما هو إلا أداة في يد الموساد والاستخبارات الأمريكية للتحكم بالمعلومات في العالم.
يذكر أن الكثير من مستخدمي تويتر يقومون بإعادة إرسال أخبار وتقارير نشرت سابقا على وسائل إعلامية أخرى لتوسيع دائرة المعلومات بين المستخدمين بشأن موضوعات محددة.
- ولي العهد السعودي يستقبل وزيرة خارجية فرنسا
- وزارة الدفاع تُطلق مركز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية الدفاعية
- الاحتفاء باللغة العربية للشعوب الإسلامية”
- توجه نحو توحيد شواحن الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي
- الموافقة على تسمية عام (2023م) بـ «عام الشعر العربي» و وزير الثقافة يشكر الملك
- صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو الاقتصادي بمعظم دول الخليج
- تدشين «حي حراء الثقافي»
- عودة سفارة المغرب إلى بغداد بعد توقف ربع قرن
- ولي العهد يشهد سباق فورمولا إي الدرعية 2023 وحضور زعماء من عدة دول
- الفنون الجبلية تستعيد الماضي العريق لقصر مالك في عسير
أخبار > تويتر: "ويكي ليكس" مضلل وأداة أمريكية للتحكم بالعالم
03/08/2010
تويتر: "ويكي ليكس" مضلل وأداة أمريكية للتحكم بالعالم


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/105801.html