أعلن اليوم في العاصمة السعودية الساعة العاشرة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض عن وفاة الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي الوزير والشاعر الإداري المتميز واهم ابرز الرموز الوطنية في السعودية والعالم العربي
في الفكر والعمل والانجاز
. القصيبي من مواليد الأحشاء شهر مارس عام 1940، حيث قضى فيها سنوات عمره الأولى، وانتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم.
نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثُمّ حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، كما حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن
وتقلّد الدكتور غازي القصيبي العديد من المناصب الوزارية حيث كان وزيرًا للصناعة والكهرباء، ثم للصحة، وبعد ذلك وزيرًا للمياه والكهرباء ثم وزيرا للعمل.
كما سبق أن عمل القصيبي في السلك الدبلوماسي كسفير للسعودية في البحرين وبريطانيا، وله العديد من المؤلفات منها"حياة في الإدارة" و"شقة الحرية"، وغيرهما
كان آخر مؤلف له عن الزهايمر في طريقه للنشر
رحم الله فقيد الوطن السعودي وعفر له بقدر ما قدم لامته ووطنه من فكر وعمل
وتعزي الوكاد الوطن في الفقيد الكبير
- الجزائر وقطر توقعان اتفاقية لإنتاج الحليب المجفف بتكلفة تفوق 3.5 مليار دولار
- تسليم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي
- الورد يستهدف إنتاج ملياري وردة بحلول 2026م
- الجامعة الإسلامية بالمدينة تنظم “مهرجان الثقافات والشعوب” الثاني عشر
- اكتشاف 454 كويكبا جديدا في النظام الشمسي
- اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية تعقد اجتماعها التاسع في الجيومكانية
- توسعة وتطوير مطار الأحساء الدولي ومطار الرس
- المجمع الفقهي الإسلامي يصدر قرارات وبيانات في عددٍ من القضايا والمستجدات في ختام دورته الـ 23 clock-icon الثلاثاء 1445/10/14
- الأعلى للثقافة يستضيف جائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول في الدورة (27) العام 2024
- الصندوق السعودي للتنمية يوقّع اتفاقية تنموية لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة بسلطنة عمان
15/08/2010
غازي القصيبي الي رحمه الله والعزاء للوطن
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/107121.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
التعليقات 3
3 pings
15/08/2010 في 1:19 م[3] رابط التعليق
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي …) صدق الله العظيم
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله
بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم أبدله دارا خير من داره وأهل خير من أهله
اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان وآجرهم في مصيبتهم واخلف لهم خيرا منها
إنا لله وإنا اليه راجعون..
16/08/2010 في 3:38 ص[3] رابط التعليق
فعلا كما قال وزير الإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن خوجة بأننا فقدنا فريقا من الرجال أجتمعوا في رجل واحد هو غازي القصيبي . . غازي الإنسان . . غازي الإداري . . غازي الدبلوماسي . . غازي الأديب وداخل غازي الأديب خسرنا أكثر من أديب غازي الشاعر . . غازي الكاتب . . غازي الروائي – نقول رحمة الله ووسع عليه وثبته عند السؤال ورحمنا أحياء وأموات ورحم موتى المسلمين – رموز تبرز وتعلى وتنجز وتترك البصمة في نفوسنا كغازي القصيبي ( رحمه الله ).
16/08/2010 في 11:35 م[3] رابط التعليق
رحمك الله يا أبا يارا رحمة واسعة جزاء ماقمت به تجاه دينك ووطنك وأهلك وذويك وانت ذلك الرجل النبيل فقد توسدت المجد من اطرافه فقد كنت لك متابعا مذكنت محاضرا بجامعة الرياض (الملك سعود) فقد كنت المتحرك الذي لايهدأ تخدم بلدك بشكل يعجز عنه الآخرون ففطن لك المرحوم بإذن الله الملك فهد ومن بعده الملك عبدالله ها انت رحلت وولي الامر متمسكا بك إلى آخر لحظة من عمرك وانت في حال المرض فقد خسرك ابناء بلدك ولكنها مشيئة الله والحمد لله 0 كنا نرمقك من بعيد ولكننا نعرف من انت من خلال تحركك المتقد بحماسة الوطنية الحقة والعاطفة الجياشة الموسومة برقي الفكر ودماثة الخلق وبرهان السيرة والسريرة في مسلكك الاخلاقي النابع من التدين التفاعلي 0 لا البهرجة المظهرية التي لاتنم إلا عن جهل بجوهر الاسلام الذي كنت انت تدركه وتدرك منابعه ايها الرجل الخلوق العارف بربه واذكر من فاته ذلك (هلا شققت قلبه) وازيد ان هذا الرجل حينما تولى السكة الحديد فقد انشأاكبر مسجد تقريبا في المنطقة الشرقية واوجد اماكن سكنى لموظفيها كما اوجد لحمة التكافل الاجتماعي بالسكة الحديد وهو لم يمضي اكثر من سنتين – وقد اوجد كرسيي الملك فيصل بأحد الجامعات الامريكية وهو لايزال يدرس بمرحلة الماجستير – وعلاقته بالمعوقين وكذلك الصحة والمياة والآن وزارة العمل – وكنت اتمنى وزارة المعارف لكان هناك تغييرا جذريا في معاني التربية والتعليم الحقة التي حصلها العالم المتقدم وفاتنا قطارها منذ امد بعيد فصناعة الانسان لايجيدها إلا القلة القليلة والحصيفة مثل القصيبي رحمه الله – وإذا اردتم الشاهد فأقرأوا كتابه القديم الجديد (عن هذا وذاك )او المقال المتفرد في حدود ظني عام (1407)ومئال التعليم – هذا الرجل الملهم يذكرني بإلهاميات الشيخ الشعراوي في تفسيره للقرآن الكريم – واعتقد ان الملهمين في هذا الزمن فقط اثنان في عالمنا العربي هما ماذكرت 0 هذا فيما يخص الرأي والفكر والمشورة والعمل – اما بخصوص الادب فتظهر تجلياته واضحة ويعبر عن مكنون نفسه بتلقائية وعلى السليقة اذ في رأيي هو ولد شاعرا منذ نعومة اظفاره كالمتنبي وابو فراس وابو تمام واحمد شوقي – اما كونه كاتب فقد تجلى فيما يكتب وخصوصا في زاويته بجريدة الشرق الاوسط المعنونة ب(في عين العاصفة)0 ولا أقول إلا ان هذا الرجل ظاهرة زمانه وخسارة كبيرة على هذا الوطن في امثال القصيبي عوضنا الله فيه بخير (ونحن بهذا نعزي انفسنا فيه – رحمه الله رحمة واسعة وادخله فسيح جناته انه ولي ذلك والقادر عليه 0