قال الدكتور عادل بن علي الشدي الامين العامم العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته ان الامانة قد عرضت علي مفتي السعودية رئيس هيئة كبار العلماء ما صدر عن الطبيب النفسي طارق الحبيب حول شخصية النبي صلى الله عليه وسلم والذي أشار فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان مقبلاً، وكان يصنع للنبوة، كان ناقصاً في شخصه، نعم كان ناقصاً قبل النبوة أتكلم. لماذا؟ لأنه لم يترب في حضن أمه، فكان كاملاً في صفاته الأخلاقية الجميلة، لكن حنان الأم لم ينله، ولذا عند الزواج كان لزاماً أن يتزوج من امرأة فيها صفات الأمومة، لا صفات النضج فقط، وإنما صفات الأمومة. احتاج خديجة فتزوجها حباً فيها، لكن خديجة في هذا الوضع أشبعت نقصاً في شخصيته، لما بلغ الأربعين كان جزءاً من تكميل النبوة أن خديجة كانت في طريقه».
وأبدى المفتي امتعاضه الشديد واستنكاره العظيم لهذه الألفاظ، ودعا المتكلم بها إلى البراءة منها واستغفار الله من لازمها، وقال: نشهد الله والملائكة والناس أجمعين على أن نبيه ومصطفاه محمداً عليه الصلاة والسلام كامل مكمل، حاشاه من أيّ نقص أو عيب ينسب إليه. وأوصى الهيئة بالاستمرار في نهجها في الدفاع عن المصطفى عليه الصلاة والسلام وعن جنابه الشريف.
ورغم ما واجه الطبيب المهووس الحبيب من موجة استنكار في السعودية والعالم فلا يزال ساردا في غيه اذ ابدى حسب صحيفة عكاظ ان المفتي قد سمع منه وابدى الحبيب استغرابه من بيان هيئة نصرة الرسول