الوكاد – المحرر السياسي :
رغم الوقت الطويل الذي امضاه الرئيس الامريكي في سياحة برية ومحادثات ساخنة مع الملك عبدالله وكبار القيادات السعودية ، فلم يكن الارتياح باديا على الرئيس رغم تصنع الابتسامات .
كان السبب هو عدم الرضا عن موقف السعوديين في الابقاء على كمية الانتاج من النفظ ، خلاف ما كان الرئيس ومعاونيه يريدون .
وقد اكد كلا من وزيري الخارجية والبترول السعوديان ، هذا بتكرار كفاية الانتاج وهو ما بلغ صداه بعض دول الخليج التي قالت انه لا داعي لاجتماع دول اوبك لمناقشة زيادة الانتاج عما هو عليه الآن .
ووفقا لم نقلته وكالات الانباء العالمية ، فقد قال الرئيس الامريكي جورج بوش وهو يغادر السعودية ، انه مسرور بزيادة انتاج النفط السعودي لكنها لم تحل المشكلات في الولايات المتحدة.
وأضاف بوش أنه أوضح للمسؤولين السعوديين أن ارتفاع أسعار النفط يلحق الضرر باقتصادات بعض أكبر مشتري الخام من المملكة
وكانت السعودية قد اعلنت عشية وصول بوش الرياض انها قد زادت انتاجها ب 300 الف برميل يوميا . لكن بوش ابلغ .
" الصحفيين "انها (الزيادة) ذات مغزى لكنها لا تحل مشكلاتنا .. مشكلتنا في أمريكا ستحل اذا زدنا طاقتنا التكريرية وشجعنا الطاقة النووية وتابعنا استراتيجيتنا للنهوض بمصادر الطاقة البديلة."
وقال "يسرني أنهم زادوا الانتاج 300 ألف (برميل يوميا) لكنني واقعي أيضا عندما أقول للشعب الأمريكي ان علينا القيام بالمزيد في الوطن."
تنويه : صحيفة الوكاد تخلي مسؤوليتها عن محتويات اعلانات قوقل
- السودان تعيد النظر في مصادرة أراضٍ للمستثمرين السعوديين
- رحيل زكي يماني وزير البترول السعودي السابق يُعد من أبرز الشخصيات في سوق النفط العالمية
- منصة» حكومية رقمية لجذب شركات الاستثمار الأجنبية إلى السعودية تقديم حوافز للمنشآت الدولية التي تنقل مقراتها الإقليمية الرئيسية إلى الرياض
- زراعة 3 ملايين شجرة محلية
- الامارات توقع عقد تسلح ب 1.36 مليار دولار
- اتفاقية تعاون سعودية – أمريكية لتطوير قطاع الصناعات العسكرية السعودي
- السعودية تستثمر أكثر من 20 مليار دولار في الصناعة العسكرية في العقد القادم
- اكتشاف كوكب جديد أكبر ثلاث مرات من الأرض
- الكلاب تلتقط رائحة سرطان البروستاتا من البول
- إعادة فتح الكنائس الإنجيلية للصلاة والمناسبات في مصر
اقتصاد > بوش: زيادة انتاج النفط السعودي لا تحل المشكل
17/05/2008
بوش: زيادة انتاج النفط السعودي لا تحل المشكل


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/16291.html