20 سیدة من مختلف الأعمار قادھن شغف ممارسة ریاضة الدراجات الھوائیة إلى تأسیس فریق للدراجات الھوائیة والقفز فوق العراقیل التي تحول بینھن وبین 0 ھوایتھن، وفي مقدمتھا عدم وجود مسارات أو میادین مخصصة للدراجات، وحرصت الشابة ندیمة أبو العینین على تأسیس «قروب بسكلیتة» من تلك المجموعة .التي تنامت حتى أصبح عددھا – كما تقول – یفوق 400 سیدة تقول ندیمة أبو العینین نھا شغوفة جداً بھذه الھوایة وھي طالبة في الثانویة العامة وأنشأت ھذا «القروب» منذ سنة ونصف تقریباً والتحق بھ عدد كبیر من الفتیات من أعمار مختلفة، قد نختلف في أي شيء عدا في ھوایتنا لقیادة الدراجة الھوائیة منذ طفولتنا، مضیفة أن العمر لم یكن عائقا أمام الكثیر من السیدات .اللائي شاركن معنا، فمنھن ربات منازل تجاوزن الأربعین وعاملات أو طالبات، وقد بدأن بممارسة ھذه الھوایة بشكل منضبط منذ إنشاء ھذا الفریق وانطلاقھ وتضیف أبو العینین، حول ما یقوم بھ الفریق، قائلة «نتجمع عند نقطة معینة كخطوة أولى، ومن ثم ننطلق لممارسة قیادة الدراجة الھوائیة في المخططات الخالیة وداخل الأحیاء وفق الالتزام بالنظام ومراعاة ذلك، وكان الجمیل أننا لم نجد مضایقات أو من یسيء لنا بعكس ما توقعنا في بادئ الأمر، إلا أننا تفاجأنا بالدعم والتشجیع من الجمیع، وبرأیي أن لا شيء یمنع ممارسة ھذه الریاضة الصحیة التي تُساھم في خفض معدل السمنة وتقلل الإصابة بالأمراض التي تتبعھا، فضلاً .«عن أثرھا النفسي والبدني وبشأن الحصول على تصریح خاص بھن، قالت «تواصلت مع وكیل رئیس الھیئة العامة للریاضة للتخطیط والتطویر رئیس الاتحاد السعودي للریاضة المجتمعیة .«الأمیرة ریما بنت بندر، ووعدتني بتسریع إصدار الترخیص لممارسة ھذه الھوایة وفق الأنظمة والضوابط
المصدر صحيفة عكاظ