قال د. مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي مصر، إن «ما يُفطر الصائم في رمضان هو ما يدخل من المنافذ الطبيعية؛ الأنف والفم والأذن المثقوبة»، مضيفاً في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس، أنه «لا يوجد تعارض بين أخذ التطعيم ضد (كورونا) في نهار رمضان وبين الصيام لأنه لا يُفطر». وأوضح أن «كل الحقن التي تؤخذ عن طريق العضل أو الوريد أو عن طريق الجلد لا تُفطر لأنها ليست منفذاً طبيعياً».
وتشدد الحكومة المصرية على «ضرورة التطبيق الحاسم للإجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار الفيروس خلال شهر رمضان». وقررت الحكومة «حظر إقامة أي تجمعات كبيرة في الأماكن المغلقة مثل سرادقات العزاء أو الاحتفالات، والتقيد بضوابط الأنشطة التجارية والمولات والمطاعم والكافيتريات والكافيهات وما يماثلها، وتكثيف الحملات الإعلامية للتوعية بأهمية ارتداء الكمامات، ومضاعفة الحملات لضبط المخالفات الناتجة عن عدم ارتداء الكمامة».
ونشرت الجريدة الرسمية في مصر أمس، قرار رئيس مجلس الوزراء بخصوص صلاة التراويح والصلاة في المساجد، والتي تضمنت «الالتزام بألا تزيد مدة صلاة التراويح على ثلاثين دقيقة، وقصر استقبال النساء لأداء صلاة التراويح على المساجد الكبرى المخصص بها أماكن لهن، والالتزام بعدم اصطحاب الأطفال إلى الصلاة التراويح، والالتزام بعدم استقبال المصلين بالمساجد أو بأيٍّ من ملحقاتها لأداء صلاة التهجد، والالتزام بعدم السماح بالاعتكاف بالمساجد أو بأي من ملحقاتها». ووفق الجريدة الرسمية فإن «الحكومة المصرية حظرت إقامة موائد الإطعام الرمضانية، سواء أُقيمت في أماكن مفتوحة (كالشوارع والميادين وساحات المساجد ومداخل الأبنية السكنية) أو في أماكن مغلقة، كما حظرت إقامة أو تنظيم الدورات الرياضية الرمضانية في الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب والصالات المغطاة وغيرها من المنشآت والأبنية الرياضية سواء كانت مغلقة أو مفتوحة، كما يحظر إقامة هذه الدورات أو تنظيمها في الشوارع أو الميادين العمومية أو الساحات الشعبية».