وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي اليوم، أن هذا الدعم العالمي لهذا التعهد يوضح الزخم المتزايد لتقليل انبعاثات الميثان بسرعة يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أكثر الإستراتيجيات فعالية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن البلدان التي تنضم إلى التعهد العالمي بشأن الميثان ستلتزم بهدف جماعي يتمثل في الحد من انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30 في المئة على الأقل من مستويات 2020 بحلول عام 2030 والتوجه نحو استخدام أفضل منهجيات الجرد المتاحة لتحديد كمية انبعاثات الميثان، مع التركيز بشكل خاص على مصادر الانبعاثات العالية.

وأبانت أن الدول التي انضمت إلى التعهد تمثل جميع مناطق العالم وتضم ممثلين من الدول المتقدمة والنامية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفتخران بالإعلان عن توسع كبير في الدعم المالي والتقني للمساعدة في تنفيذ التعهد.