الوكاد – محمد الاسمري :
غدا تتجه انظارالعالم بتوجس كبير خلال ساعات النهار والليل حسب توقيت البلدان الي السعودية لترقب ما سوف تسفر عنه اجتماعات قادة وصناع قرار دول كبرى في شان النفظ وانتاجه واسعاره ، حيث يرعى العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غدا اجتماع لوزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة للبترول / اجتماع جدة
كان العاهل السعودي قد اوضح اكثر من مرة انه ضد زيادة اسعار النفط ، وتقول مصادر سعودية عليا ، ان سياسة النفط السعودية تريد انخفاض الاسعار لتفويت الفرصة على مضاربات المشترين للنفط بشكل متصاعد دون ان تستفيد البلدان المستوردة او الموردة مثلما تسفيد شركات المضاربة التي اضرت بالاسواق العالمية والمستهلكين
وحسب تصريحات وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي البارحة فان السعودية أنه تم توجيه الدعوة لوزراء الطاقة في الدول الرئيسة المنتجة والمستهلكة للبترول ، وأبدى الكثير من الوزراء ترحيبهم بهذه الدعوة وتطلعهم للمشاركة في هذا الاجتماع ، الذي من المتوقع بمشيئة الله أن ينتج عنه نتائج إيجابية تسهم في استقرار السوق البترولية الدولية .
وبين أنه تم كذلك توجيه الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع لدول الأوبك ، والدول المنتجة الرئيسة من خارج الأوبك ، ومن ضمنها : جمهورية روسيا الاتحادية ومملكة النرويج والمكسيك والبرازيل بالإضافة إلى الدول المستهلكة الرئيسة وهي أمريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا واليابان والصين والهند وجنوب أفريقيا ، وغيرهم .
كما تمت دعوة بعض المنظمات الدولية وتشمل الأمانة العامة لمنتدى الطاقة ، ومنظمة أوبك ، ووكالة الطاقة الدولية ، والمفوضية الأوروبية للطاقة ، وشركات البترول العالمية الرئيسية .
من المقرر أن يناقش اجتماع جدة للطاقة وضع السوق البترولية الدولية ، والارتفاع الحالي في أسعار البترول ، وكيفية تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والمنظمات الدولية ذات العلاقة ، وشركات البترول الرئيسة من أجل التعامل مع هذه الظاهرة التي ليس لها ما يبررها من حيث المعطيات البترولية وأساسيات السوق ، واقتراح الحلول المناسبة للتعامل معها.
وقال المهندس النعيمي: إن المملكة العربية السعودية دعت لهذا الاجتماع من منطلق دورها الإيجابي في العلاقات الدولية بمختلف جوانبها ، واهتمامها بالاقتصاد العالمي ، وباستقرار السوق البترولية الدولية ، وحرصها على تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والجهات ذات العلاقة من أجل العمل معاً لمواجهة قضية عالمية قد يكون لها آثار سلبية على الاقتصاد العالمي وبالذات اقتصاديات الدول النامية //
وحسب روينترز قالت نشرة متخصصة دون ان تذكر مصدرا لمعلوماتها ان السعودية تدرس زيادة كبيرة لانتاجها من النفط. وهبطت أسعار النفط متأثرة بهذه الأنباء.
وقالت نشرة ميدل ايست ايكونوميك سرفي (ميس) يوم الجمعة ان السعودية تدرس إجراء زيادة كبيرة في انتاجها النفطي ليصبح قريبا من مستويات قياسية عند حوالي عشرة ملايين برميل يوميا وهي خطوة قال محللون انها ستساعد على هبوط الأسعار وتؤدي الى زيادة المخزونات.
وقال ليو درولاس من مركز دراسات الطاقة العالمية ومقره لندن "انها سيكون لها أثر كبير. وأعتقد اننا سنشهد زيادة كبيرة للمخزونات.
ورفض مسؤولو نفط سعوديون التعقيب لرويترز على أي خطط لزيادة انتاج النفط.
رغن اكهنات لمصادر نفطية دوليع ان تقوم السعودية بزيادة انتاجها من اجل خفض الاسعار الي 10 ملايين برميل يوميا والمملكة هي الدولة الوحيدة القادرة على زيادة الانتاج زيادة كبيرة على وجه السرعة. ويقول محللون ان معظم أعضاء منظمة اوبك الآخرين يضخون بأقصى طاقة لهم.
وأي زيادة في الانتاج ستلقى ترحيبا من حكومات الدول المستهلكة التي تضغط على أوبك لزيادة معروض النفط لكنها لا تتوقع معروضا إضافيا في السوق لان المنظمة تؤكد ان إمدادات المعروض كافية.
.
النفط يهوي بفعل أنباء عن زيادة انتاج السعودية
نقلت وكالات الانباء العالمية انخفاض أسعار النفط ثلاثة دولارات قريبا من 134 دولارا للبرميل يوم الجمعة بعد ان قالت نشرة متخصصة ان السعودية تدرس إجراء زيادة كبيرة لانتاج الخام لتهدئة الأسعار التي تحوم قريبا من مستويات قياسية مرتفعة.