الوكاد
نشرت صحيفة التايمز البريطانية امس تقريرا بعنوان "الإسلام وحرب الحجاب في تركيا" أعدته جانيس تيرنر.
عبرت الكاتبة حسب موقع ب ب سي عن عدم فهمها للاصرار على تغطية الرأس، فهي تتفهم فرض ارتداء ملابس تغطي أجزاء أخرى من الجسد، وهي، كامرأة تعارض تحول المرأة الى رمز جنسي بالتركيز عليها كجسد فقط، ليست متحمسة للملابس التي تكشف أكثر مما تغطي، ولكن لماذا تغطية الرأس؟ تتساءل الكاتبة، خاصة أنه العضو الذي يعبر عن هوية الشخص، ففيه الوجه، وكذلك بداخله الدماغ.
لقيت الكاتبة العديد من النساء في إسطنبول، ممثلات لوجهات نظر مختلفة، فاللواتي يرتدين الحجاب يتحدثن عن عدم "الحكم على المرأة بسبب غطاء رأسها"، وهذه وجهة النظر التي ركزت عليها زوجة الرئيس التركي عبدالله جول أيضا، التي تقول إنها في ممارساتها امرأة عصرية تنزع الى الاستقلالية والنشاط، وهذا لا يعيقه حجابها.
وتخشى النساء العلمانيات، حسب الكاتبة، أن يتعرضن للضغوط من أجل ارتداء الحجاب، وتلمس في حديثهن نبرة مرارة، وربما كراهية.
على الناحية الأخرى تحتج المحجبات بسبب عدم السماح لهن بارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية، خاصة في الجامعات، وهو ما يضطرهن إما لخلع الحجاب بمجرد اجتياز عتبة المؤسسة التعليمية، وهذا يعرضهن لضغوط نفسية، أو البحث عن حيلة ما، كارتداء شعر اصطناعي فوق الطبيعي مثلا.
اذن، هناك ما يشبه جو الحرب في المجتمع التركي بسبب الحجاب، كما تقول الكاتبة، وهناك خوف وقلق من كلا المعسكرين، كما تلمس الكاتبة
- فيفا يختار ثلاث حكام سعوديين لمونديال الشباب
- إيرباص تبدأ تسليم طائرات A321neo المُجمّعة في الصين
- اقتران كوكب الزهرة والقمر في سماء المملكة وتستمر مشاهدته طوال شهر رمضان
- الحضارة الآشولية ” على ضفاف أشهر مواقع الاستيطان البشري في وادي فاطمة
- العراق وتركيا يشيدان ممرا يربط البصرة بالحدود التركية
- السفارة السعودية لدى الصين تقيم حفل استقبال لعرض إنجازات المملكة في تمكين المرأة
- اتحاد وكالات أنباء دول “التعاون الإسلامي” ورشة عمل عن المصطلحات الإعلامية للقضية الفلسطينية
- تحت شعار «حاضر واعد.. مستقبل مشرق» في اليوم العالمي للمرأة وزارةالدفاع السعودية تسجل النجاحات
- مجلس الشورى يوافق على مشروع نظام الرياضة والحد من التعصب
- تخريج الدورة التأهيلية الـ (4) للنساء بكلية الملك فهد الأمنية
أخبار > " الإسلام وحرب الحجاب في تركيا"
19/07/2008
" الإسلام وحرب الحجاب في تركيا"


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/23811.html