الوكاد
نشرت وكالة انباء الصين على موقعها امس ان فن الخشابة من الفنون التي إشتهرت بها محافظة البصرة جنوبي العراق، حيث كان البصريون يمارسونه منذ القدم، لكن هذا الفن اختفى بعد احتلال العراق وسيطرة الجماعات المسلحة على هذه المدينة الغنية بتراثها، بعد تحسن الوضع الامني. واوضح التقرير ان
فن الخشابة هو عبارة عن عزف على آلات موسيقية تراثية مع رقصات فلكلورية مصحوبة بالغناء تؤديه فرقة من الشبان والشابات يتخلله تصفيق بالايدي يتلائم مع الموسيقى وكلام الاغنية ليشكل ايقاعا يحفز المشاهد او المستمع على الرقص ويبعث في نفوس الجميع الفرحة والنشوة.
ويقول المختصون بهذا الفن ان التسمية جاءت نسبة الى الاشخاص الذين يمارسون صناعة السفن والزوارق المصنوعة من جذوع الأشجار والأخشاب والذين انتشروا بصناعتهم في مناطق ابي الخصيب وعلى سواحل شط العرب، حيث كانوا اثناء استراحتهم وبعد تناولهم الطعام وشرب الشاي يبدأون بالغناء والتصفيق والطرق على الخشب باسلوب ايقاعي متميز للترويح عن انفسهم.
ورغم التطور الذي طرأ في كل مجالات الحياة ومنها الفن الا ان فن الخشابة بآلاته القديمة بقي محافظا على خصوصيته واصالته ولم يتأثر بكل هذه التغييرات وبقي مطبوعا في نفوس البصريين وهم يعتزون به لانه يشكل جزءا من تراثهم الأصيل.
وعن اهمية هذا الفن لاهالي البصرة، يقول المواطن عماد سمير "الخشابة هي فن عجيب أهل البصرة يعرفون قيمته كنت ولازلت مولع في سماع الخشابة وأغانيها رغم أنني لا اعرف الغناء وليس لدي صوت جميل لكني أحب سماع الخشابة منذ صغري".
- محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعمل على إنشاء محمية فلكية بمعايير عالمية في النفود الكبير
- تمديد فترة التسجيل في برنامجي الشريعة والاقتصاد لغير السعوديين بالجامعة الإسلامية
- ماذا قال أشهر الشخصيات في العالم عن سيدنا محمد؟
- سدايا” يتصنف 61 تقنية حديثة للبيانات والذكاء الاصطناعي
- البيان التمهيدي لميزانية العام المالي 2024م بنفقات تقدر بـ 1,251 مليار ريال وإيرادات بـ 1,172 مليار ريال
- الصين والسعودية تعتزمان إجراء تدريب بحري مشترك لمكافحة الإرهاب في أكتوبر
- مسبار ناسا يلتقط “شيطان الغبار” على المريخ
- القمر العملاق الرابع والأخير لسنة 2023 في سماء المملكة
- رادار البيانات والذكاء الاصطناعي” التفاعلي
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب بجامعة الملك سعود
20/07/2008
غناء الخشابة يعود الى البصرة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/23931.html