الوكاد
يبدو ان بعض الشباب في العالم العربي – الاسلامي , ما زال اسير عادات سيئة في اخفاء بعض الامراض العضوبة او النفسية ، المعيقة لقيام علاقات زوجية . هنالك فتيات على طول الوطن العربي ن تم زفهن الي ازواج لم يستطيعوا ممارسة الجنس ليلة الدخلة بل حتى مضي اشهر ، وتبقى الزوجة بين خيار الهرب وابلاغ والديها ، او الخجل والبقاء مع زوج لم يتمكن من ممارسة الجنس ، وهنا تتزايد الامراض النفسية ؟
نسبت صحيفة المصري اليوم امس الي حالة وقفت فيها عروس امام مكتب التسوية باحدى محاكم الاسرة تعترف أنها تحب عريسها، الذي لم يمض علي زفافهما سوي بضعة شهور، لكنها أنثي ولها مطالب طبيعية لن تستطيع أن تظل طوال حياتها دونها، وقدمت تقريرًا طبيا يؤكد أن المدعي عليه عاجز عن ممارسة رجولته وتمسكت بطلب الخلع، فتقرر إحالة الدعوي إلي المحكمة.
وتشير حيثيات القضية ان الفتاة هويدا 27 سنة إنها تعرفت بزميلها «عادل» في الجامعة، وربطت بينهما قصة حب، انتهت إلي طريقها الطبيعي بالزواج، ولم تتصور يومًا أن تعيش بدونه، أضافت ورغم أنها كانت تنتظر اللحظة التي يجمعهما فيها سقف واحد دون رقيب عن الأسرة، إلا أنها كرهت هذه اللحظة عندما تحققت، إذ اكتشفت أن عريسها خادعها لأكثر من أربعة شهور، وادعي أنه يعاني من حالة نفسية.
حتي اكتشفت الكارثة، عندما وقعت بين أيديها فحوصات طبية تؤكد عجزه نهائيا عن ممارسة رجولته، لم تصدق وذهبت إلي طبيبه فصارحها بالحقيقة، التي لم ينكرها شريكها عندما واجهته بها، فطالبته بالطلاق والانفصال في هدوء إلا أنه رفض خشية الفضحية، فلم تجد أمامها إلا إقامة دعوي الخلع فهي لن تستطيع البقاء مدي حياتها زوجة مع إيقاف التنفيذ