الوكاد
بتثت شبكة س ن ن الامريكية البارحة ان المكسيك، خامس أكبر دولة مصدرّة للنفط في العالم، تدرس عرض عقود آجلة على المستهلكين والمستثمرين العالميين للنفط للسنوات القادمة، وفقاً لأسعار اليوم، وذلك في خطوة تهدف إلى ضمان استمرار تدفق العوائد عليها عند هذا المستوى السعري للأعوام المقبلة.
واعتبر خبراء أن الخطوة دليل على أن أسعار النفط بلغت الذروة وستبدأ بالتراجع، مرجحين أن يتسبب تثبت العقود الآجلة بانخفاض إضافي للأسعار، غير أن محللين رأوا في الخطوة خطراً داهماً، إذ أن السعودية مثلاً لا تبالي بالعقود الآجلة، ولن تحذو بالتالي حذو المكسيك، وذلك إلى جانب الاختلال الذي قد يصيب قواعد العرض والطلب نتيجة ذلك.
ويعتقد من هم على إطلاع بنوايا المكسيك أن عددا من منتجي النفط يخشون بداية تراجع الطلب العالمي على الخامات مع الركود الذي قد يشهده الاقتصاد العالمي.
واعتبر قيل فلين، كبير محللي الأسواق لدى مؤسسة "ألارون" المالية في شيكاغو أن خطوة المكسيك "ذكية" مضيفاً: "هناك احتمال كبير بأن تكون أسعار النفط قد بلغت الذروة، وإذا كنت مسؤولاً في دولة مصدرة للنفط، لرغبت بالطبع أن أجمّد الأسعار الحالية،" قبل أن تميل للتراجع.
لكن محللين آخرين شككوا في ذلك لاعتبارات عديدة، أولها أن قيام سائر المنتجين بالأمر عينه قد لا يؤثر فعلياً على السوق، باعتبار أن معلومات الشراء وهويات المشترين تبقى سرية.
وقال نعمان بركات، أحد وسطاء تجارة الخامات لدى "ماكوريز للعقود الآجلة،" والذي سبق له أن ألمح في تقارير له حقيقة التوجهات المكسيكية: "لا أعرف حقيقة ما يدور، لقد كان هناك الكثير من الكلام، لكن الأمور ما تزال سرية للغاية."
غير أنه اعتبر أن خطوة من هذا النوع "ستوجد قمة سعرية للنفط في الأمد المنظور" وستجر الأسعار نزولاً.
غير أن العديد من كبار منتجي النفط، وفي مقدمتهم السعودية وشركة "أكسون موبيل" لا يبالون فعلياً بالعقود الآجلة، ويعمدون إلى بيع كميات النفط التي ينتجونها بالأسعار التي تقدم لهم لدى تحرك الناقلات.
- معرض رحلة الكتابة والخط ” دروب الروح” يفتح أبوابه غداً في الرياض
- السعودية تشارك في جلسات «المنتدى العالمي للتقنية» في باريس
- مؤتمر عربي – صيني لاستكشاف فرص الاستثمار
- بحضور الرئيسة اليونانية وفي احتفال أسطوري إيقاد شعلة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص برلين 2023 تشارك فيها السعودية
- سمو ولي العهد يجتمع بوزير الخارجية الأمريكي
- الصين وتونس توقعان اتفاقية للتعاون الثنائي في مجالي الثقافة والآثار
- «الملك عبدالله للعربية» يحصد «كتاب العام»
- غرفة مكة تنظم ملتقى الأعمال السعودي التركي
- مذكرة تفاهم مع “المركز الوطني للتمور” لمكافحة الآفات النباتية والأمراض الحيوانية
- سمو ولي العهد يطلق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى
أخبار > عقود آحلة من المكسيك لخفض النفط والسعودية لا تهتم بالعقود الآجلة
21/07/2008
عقود آحلة من المكسيك لخفض النفط والسعودية لا تهتم بالعقود الآجلة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/24061.html