قالت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية أمس ان لجنة الإفتاء بالأزهر أجازت عمليات التدمير الإلكتروني للمواقع الإلكترونية الإسرائيلية والأمريكية بشبكة الأنترنت واعتبرت ذلك نوعا من الجهاد المباح الذي يخدم القضية الإسلامية بحيث يحدث نوعا من الشلل في المنظومة الإعلامية للعدو هذا الأخير الذي لايتوان عن ابتكار الطرق الإعلامية التي توصل غاياته الترويجية الخبيثة
وأضافت اللجنة أن هذا النوع من الجهاد لا يختلف عن الجهاد المشروع بالسلاح، بل أكثر منه أهمية بالنظر إلى تحول العالم إلى شبكة اتصالات واسعة، المنتصر فيه هو الأقوى إعلاميا. وأكدت اللجنة أن الجهاد في الإسلام شرع لإعلاء كلمة الحق ونصرة المظلومين، وللدفاع عن الدين، والعرض، والوطن، والحرية، والكرامة الإنسانية، لذلك تستعمل فيه كل الأساليب حسب تطورات العصر.
ويكمن سر إباحة هذا النوع من الجهاد في كون الشريعة الإسلامية حددت مفاهيم الألفاظ تحديدا واضحا دقيقا، فأقرت أن لفظة "الجهاد" في الإسلام، مأخوذة من الجهد بمعنى المشقة والتعب، فالمجاهد هو من يبذل أقصى طاقته لدفع العدوان والمعتدين، وفي تأديب البغاة والظالمين بغض النظر عن الوسائل المشروعة التي أقرتها الشريعة الإسلامية. وأطلقت ذات اللجنة مصطلح "الجهاد الالكتروني" على هذا النوع من الجهد.
وتأتي هذه الفتوى إجابة عن سؤال وجه لهيئة الأزهر بعد تزايد عمليات التدمير الإلكتروني لعشرات المواقع الإلكترونية الإسرائيلية والأمريكية التي يقوم بها شباب مسلم موهوب.
- أمن الطاقة وخفض الكربون والشراكات التجارية مشروعات في مباحثات السعودية وامريكا
- سياسات ترامب تختبر جاذبية التعليم العالي الأمريكي للطلاب الدوليين
- السعودية و”الأونكتاد” يوقّعان اتفاقية لقياس التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية
- الناصر: أرامكو أثبتت قوة أدائها وأرباحها ر
- اعتماد 32 عضواً في المجلس الاستشاري للمعلمين
- استكمال مشروع مدينة الملك عبد الله الطبية في البحرين
- ريم العبلي وزيرة في المانيا حظيت باهتمام الناشطين العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
- وزارة الثقافة الفلسطينية تطلق جائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي في الرواية العربية المنشورة
- إنجازان جديدان لجامعة إماراتية التنبؤ بالجلطات الدموية والعزل بمخلفات النخيل
- مبادرة وطنية لتدريب مليون مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي
17/10/2008
الأزهر يفتي بجواز تدمير المواقع الالكترونية الإسرائيلية ويعتبره جهادا
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/35721.html