ذكر تقرير طبي أن العديد من مراكز التجميل الغربية باتت تتلقى طلبات متزايدة لقطاع جديد من الزبائن يتألف من النساء الراغبات في إجراء تعديلات على الأجزاء الحميمة في أجسادهن، وذلك لأسباب تجميلية أو لدوافع متعلقة بالمتعة الجنسية.
ولكن خبراء حذروا من اتساع رقعة هذه الممارسات التي قد لا يكون لها بالفعل ما يبررها طبياً، مذكرين بأن ذلك قد يجعل هذا النوع من العمليات يدخل في إطار التعريف القانوني الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، على غرار عمليات ختان النساء.
موقع "سكارليتين" الإلكتروني الذي يعنى بالتثقيف الجنسي للمراهقين تبرز تعليقات مجموعة من المراهقات مثل: "أكره بظري كثيراً، أشعر أنه طويل للغاية ، في حين يحفل موقع "ميك مي هيل" المختص بالجراحة التجميلية بصور لفتيات تعرضن صور أعضائهن الأنثوية ويطلبن استشارات حول حاجتهن لعمليات مماثلة.
ودفع انتشار هذه العمليات إلى ظهور مجموعات رافضة لها، وفي مقدمتها منظمة "وجهة نظر جديدة" التي قامت بمسيرة احتجاجية خارج مركز جراحات المهبل في نيويورك قبل أيام حيث ارتدت مجموعة من ناشطات المنظمة ثياباً تنكرية على شكل فرج.
وتقول المنظمة، التي ظهرت عام 2000 بعد طرح عقار "فياجرا" الجنسي للرجال إنها تعارض "طب الجنس" كما أنها ترى بأن الجراحات تقدم مفهوماً مغلوطاً يوحي بضرورة وجود شكل واحد للعضو الجنسي عند المرأة، وفقاً لمجلة تايم.
ويبلغ عدد النساء اللواتي يطلبن إجراء جراحة في فروجهن قرابة ألف سيدة سنوياً في الولايات المتحدة و800 في بريطانيا، ويرتفع هذا الرقم بمعدل 20 في المائة سنوياً، وتكلف العملية قرابة خمسة آلاف دولار، وتشمل العمليات إعادة تشكيل الفرج وتقليص حجم البظر وتضخيم نقطة المتعة "G" وترميم غشاء البكارة.
وتقول الدكتورة سوزان كولب، إن الجراحات التي تطلبها النساء تمنحهن القدرة على التحكم بحياتهن الجنسية، وتوضح بالقول: "يمكن للبظر الكبير أن يسبب ألماً عند الممارسة الجنسية أو خلال الرياضة.. لذلك، فالأمر من وجهة نظري له آثار صحية."
ولكن أراء الدكتورة كولب ليس موضع إجماع، فالعام الماضي، أصدرت الكلية الأمريكية لطب النساء والولادة تحذيراً قالت فيه إن عمليات التجميل هذه قد تتسبب بمخاطر خلال الولادة وتخفف من متعة الجنس.
وذلك بالإضافة إلى أمور نفسية، على رأسها أن نشر صور الفروج التي خضعت لعمليات تجميل قبل العمليات وبعدها، كما تدرج المواقع الإلكترونية على فعله، يعطي انطباعاً بأن الفرج الذي خضع للعملية "غير طبيعي" مع أن الأعضاء الأنثوية تختلف في الواقع كاختلاف بصمات اليد، فلكل امرأة عضو مميز.
ويحذر لعض المتابعين بأن عمليات تعديل شكل الفرج للتجميل قد تدخل في إطار تعريف منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لما تعتبره "تشويهاً للعضو التناسلي الأنثوي" إذ أن هذا الوصف ينطبق، برأي المنظمة، على "كل عملية تبديل أو جرح مقصود للأعضاء الأنثوية دون أسباب طبية."
وتقول تيا بيان أمي، المدير التنفيذية للجنة "المساواة الآن" التي تعنى بحقوق النساء، إن استمرار هذه العمليات سيضر بجهود وقف بعض الممارسات الطقسية المنتشرة في مناطق من أفريقيا، وخاصة ممارسة ختان الفتيات
- وصايف العتيبي .. أفضل طبيب أسرة في المملكة
- الاتحاد بطل للدوري السعودي لكرة القدم
- مكتبة الحرم المكي تستأنف مبادرة “وصال”
- ريانة برناوي وعلي القرني يصلان إلى محطة الفضاء الدولية
- لقاء بين وزير الصناعة والتجارة السعودب ونائب وزير خارجية الباراغواي
- قمة جدة العربية تظهر إشارات إيجابية لوضع الشرق الأوسط
- الأميرة سارة بنت مشهور تُعلن إطلاق مركز “عِلمي” لاكتشاف العلوم والابتكار
- غداً انطلاق مؤتمر الإعلام الوطني في الرياض
- مركزإعلامي مواكب لأعمال القمة العربية الـ32
- عملية فصل التوأم السيامي النيجيري” حسانة وحسينة”
أخبار > عمليات تجميل الفرج تنتشر تشمل البكارة ومناطق حساسة
23/11/2008
عمليات تجميل الفرج تنتشر تشمل البكارة ومناطق حساسة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/39681.html