الوكاد – القاهرة
تناقلت بعض الصحف المصرية ما قالته وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها اول امس إن الدين صار يهدد حانات وسط القاهرة، مشيرة إلى أن كثيراً من الكباريهات الشهيرة بالرقص الشرقى و«الخمارات»، التى تحدثت عنها روايات نجيب محفوظ، فى فترة الأربعينيات، صارت موصومة بـ «الخراب وسوء السمعة».
وأكدت الوكالة فى تقرير لها أمس أن السبب فى ذلك يرجع إلى أن المصريين صاروا أكثر تمسكاً بالإسلام الذى يحرّم الخمر، فى حين أن صفوة المجتمع هاجروا بعيداً عن شوارع القاهرة «المختنقة» مرورياً.
وأضافت أن المصريين الذين ينتمون للطبقتين الوسطى والدنيا يتجهون إلى الإسلام على نحو متزايد، بينما انتقلت «النخبة» إلى الحانات «الراقية» فى الأحياء الأكثر ثراء.ً
ونقلت عن الكاتب الروائى علاء الأسوانى قوله إن هذه الأماكن كانت جزءاً من مصر، ولكن لم يعد لها وجود، مشيرة إلى أن الأسوانى «خلّد» بقايا مشهد لحانة بوسط البلد فى روايته «عمارة يعقوبيان»، الأكثر مبيعاً فى عام ٢٠٠٢، حيث كان يتحدث عن «ذروة عهد الملاهي الليلية والحانات»، حيث كان يتردد عليها أى شخص، بدءاً من الملك فاروق، آخر ملوك مصر، وحتى المؤلف المسرحى البريطانى «نويل».
.
- الولايات المتحدة لن تشارك في قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
- ترامب يختار تصميماً لدرع «القبة الذهبية» ويعين قائداً للمشروع
- تركيب 200 مروحة رذاذ في ساحات الجمرات
- السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
- المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
- الأسفلت المطاطي والرصيف البارد يُحسِّنان التنقل في المشاعر المقدسة
- في سابقة عالمية.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة
- رئيس أكاديمية طويق: شراكاتنا مع “التعليم” و”موهبة” و60 شركة تقنية صنعت قدرات وطنية تنافست بـ”آيسف 2025″
- اتحاد الغرف السعودية يضاعف دعمه المالي لاتحاد الغرف العربية
- ألمانيا تقدم 10 ملايين يورو إضافية لدعم منظمة الصحة بعد انسحاب أمريكا
16/12/2008
التدين أصاب خمّارات القاهرة بالخراب والعائدون من السعودية شكلوا الطبقة الوسطى الجديدة
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/42111.html
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
1 comment
1 ping
16/12/2008 at 6:11 م[3] Link to this comment
هذه الاخبار السارة فعلاً— اللهم ثبتنا واياهم على الحق بالدنيا والاخره