أبدت مصر رغبتها في بحث استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران وذلك في رسالة بعث بها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري إلى نظيره الإيراني منوشهر متكي في يونيو 2007. ورحبت طهران برغبة القاهرة وعرضت عليها المساعدة في تحقيق برنامج مصر النووي.
واعتبر ذلك مؤشرا على توجه مصر وإيران لإعادة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها.
ولاح في الوقت نفسه ما ينذر بتدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية. وهناك معلومات مفادها أن واشنطن طالبت القاهرة بالرضوخ لمطلب إسرائيل بضرورة منع تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة. واعتبر بعض المحللين أن إسرائيل حاولت تجريد القاهرة من دور الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعدما وجه إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق دعوة إلى الرئيس مبارك ليشرف على لقاء يضم زعيم حماس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبلغ التدهور على صعيد العلاقات المصرية الإسرائيلية أوجه حين فتح الرئيس مبارك معابر الحدود بين مصر وقطاع غزة أمام سكان غزة الذين يعانون من كارثة إنسانية.
وفي تلك الأثناء بدأت الأمور تسير إلى تحقيق التقارب بين مصر وإيران على أرض الواقع بعد اللقاء بين الرئيس مبارك ورئيس مجلس الشورى الإيراني غلام علي حداد في القاهرة في 30 يناير.
ويتيح هذا التقارب لإيران فرصة هامة للخروج من عزلة في منطقة الشرق الأوسط. أما بالنسبة لمصر فقد يكون هذا دليلا على أن القاهرة بصدد لعب لعبتها في الشرق الأوسط مستثمرة رأسمالها السياسي.
("روسيسكييه فيستي"، عدد 4، )
- أرباح «أرامكو» تتجاوز التوقعات رغم تراجعها إلى 27.56 مليار دولار
- هونغ كونغ تعتزم تعزيز التعاون المالي مع السعودية
- 8 من أعضاء “أوبك +” يمددون تخفيضات النفط الطوعية لمدة شهر
- بمشاركة 130 دولة “سدايا” تنقل خبراتها الرقمية للمؤتمر والمعرض العالمي للمدن الذكية في برشلونة
- لمن سيصوت عرب أميركا؟!بعد ان غيرت غزة مواقفهم
- التواصل الحضاري يعلن إستراتيجيته الجديدة بـ 51 مشروعًا و 15 مبادرة في 4 ركائز
- عبد الله الذيابي استشاري سعودي يصدر مرجعًا علميًا في مجال أمراض الجهاز الهضمي للكبار
- الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة يلتقي بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة
- هيئة الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع عدد من المسؤولين الصينيين في بكين
- المنظمة العربية للتنمية الإدارية تنفذ 244 برنامجًا تدريبيًا بمشاركة سعودية
07/02/2008
مصر تفك طوق العزلة عن إيران
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/5031.html