ب ب سي العربية :
انتقدت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين وثيقة الاعلام التي تبنتها الحكومات العربية في مؤتمر وزراء الإعلام العرب الذي عقد الأسبوع الماضي في القاهرة.
ووصفت اللجنة التي تقوم برصد وسائل الإعلام الدولية الوثيقة بأنها شائنة تحاول أن تسلب من المشاهدين القدر الضئيل من الحرية المتوفر لهم بمشاهدة القنوات الخاصة.
وقد تبنى الوثيقة في مؤتمر عقد بناء على طلب مصر والسعودية وزراء 22 دولة عربية أعضاء في جامعة الدول العربية، ورفضت قطر التي تملك قناة الجزيرة الفضائية التوقيع عليها.
وانتقدت قناة الجزيرة في وقت سابق الوثيقة ووصفتها بأنها تقف حجر عثرة في وجه حرية التعبير في العالم العربي.
وحذرت من أن صياغة بعض فقرات الوثيقة غامضة ويمكن تفسيرها بحيث تعيق اعداد وبث التقارير الاخبارية من المنطقة.
وقال مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر:"اي معايير للعمل الصحفي يجب أن تكون صادرة عن المهنة وليس من المقبول فرضها من المؤسسة السياسية، ويجب أن تحال أي قضايا تتعلق بالنشاط الاعلامي الى مراجع قانونية".
. وتهدف الوثيقة التي وقعت مؤخرا الى تقليل الضرر الذي يصيب "الاستقرار الاجتماعي والوحدة الوطنية والنظام العام والقيم التقليدية" حسب ما ورد في نص الوثيقة.
كما تدعو الوثيقة القنوات الى تجنب التقارير ذات الطابع المثير جنسيا أو تلك التي تشجع التدخين أو استهلاك الكحول وتدعوها الى "حماية الهوية العربية من التأثيرات الضارة للعولمة". وتسمح الوثيقة للدول الموقعة عليها بسحب أو تجميد أو عدم تجديد ترخيص العمل لأي وسيلة اعلام تخالف القوانين.
- ولي العهد السعودي يستقبل وزيرة خارجية فرنسا
- وزارة الدفاع تُطلق مركز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية الدفاعية
- الاحتفاء باللغة العربية للشعوب الإسلامية”
- توجه نحو توحيد شواحن الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي
- الموافقة على تسمية عام (2023م) بـ «عام الشعر العربي» و وزير الثقافة يشكر الملك
- صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو الاقتصادي بمعظم دول الخليج
- تدشين «حي حراء الثقافي»
- عودة سفارة المغرب إلى بغداد بعد توقف ربع قرن
- ولي العهد يشهد سباق فورمولا إي الدرعية 2023 وحضور زعماء من عدة دول
- الفنون الجبلية تستعيد الماضي العريق لقصر مالك في عسير
أخبار > اللجنة الدولية لحماية الصحفيين تنتقد وثيقة الاعلام العربي
16/02/2008
اللجنة الدولية لحماية الصحفيين تنتقد وثيقة الاعلام العربي


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/6231.html