جدة – نايف محمد-
اجرت (الوكاد) إتصالا بالمعلق الليبي لشبكة راديو وتلفزيون العرب ART حازم الكاديكي بعد أن ( بح وتهدج) صوته فرحا بهدف اللاعب ونجم منتخب مصر محمد حمص في شباط بطل العالم منتخب ايطاليا في بطولة القارات بجنوب افريقيا حيث صرخ الكاديكي بأعلى صوته رغم أنه ليس مصرياً، لكن المعلق الليبى «حازم الكاديكى»، ربما كان يمتلك أكثر من سبب، يمنحه فرحة مضاعفة تزيد على فرحة المصريين بمنتخب بلادهم، ليست الجيرة وحدها ولا العروبة وحدها، ولا حتى التعاطف مع الفريق الذى تنتمى إليه زوجته المصرية، بل كل هذه الأسباب مجتمعة إلى جانب ذلك الإحساس التاريخى بين الليبيين وإيطاليا باعتبارها «المستعمر القديم».
فقال الكاديكي في حديثه (للوكاد) : «لم أستطع الحفاظ على أعصابى أثناء تعليقى على المباراة واعتززت بعروبتى، وأنا ليبى أشجع المنتخب المصرى بفخر واعتزاز، وفى الدقيقة ٣٩ انفعلت بشدة وشعرت بدقات قلبى تتسارع،
وقلت «قلبى يدق أشعر بقرب الهدف»، وأحرز حمص الهدف بالفعل فقلت «قلبى لم يخيب ظنى أبداً»، وبسبب انفعالى الشديد غاب صوتى وتحشرجت حنجرتى، فحدثونى من غرفة التحكم الرئيسية من الأردن،
وقالوا فى سماعة أذنى «كاديكى تمهل فى التعليق لا يوجد مذيع احتياطى غيرك فى الملعب، حافظ على سلامة صوتك»، فكان ردى عليهم «صوتى فداء لمصر، صوتى فداء لمصر»، وأقسم بالله لو غاب صوتى لعوضنى عنه فوز مصر على الطليان.
وقال الكاديكى: «أنا لا أزايد على حب مصر، ولا المصريين، فزوجتى هبة أبورية مصرية من محافظة الشرقية ومصرية أصيلة، وابناى عبدالرحمن ورماس مصريا الطباع».
- تحت رعاية خادم الحرمين.. تنظمه جامعة الإمام الرياض تحتضن المؤتمر الدولي «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي»
- سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق
- وقف إعلان دقوا الشماسي بعد طلب أسرة عبد الحليم حافظ
- مشروع يوثّق المواقع السعودية التي عاش فيها أشهر شعراء العرب عبر التاريخ
- الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدعم الأمريكي للسيارات الكهربائية
- لبنى الخالدي تشارك في حفل جوائز المرأة العربية
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية
- قرص دواء واحد” يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة..
- ألواح شمسية في مقل العيون .. خيال أصبح حقيقة
- أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان ابرزها زواج الرسول محمد
21/06/2009
الليبي حازم الكاديكي (للوكاد) : صوتي فداء لمصر وعروبيتي جعلتني أنفعل على الطليان
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/62851.html