الوكاد- حددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد غرة شهر شعبان القادم 1430هـ هـ المقابل للثالث والعشرين من شهر يوليو 2009م آخر موعد لقبول طلبات المشاركة في الدورة الثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها الوزارة في رحاب مكة المكرمة
وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم ، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره ، وتشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة على الإقبال على كتاب الله حفظاً وعناية وتدبراً ، وربط الأمة بكتاب ربها الذي هو سبب عزها في الدنيا ، وسعادتها في الآخرة .
وفي تصريح لرئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمسابقة سلمان بن محمد العمُري قال : إن مسابقة الملك عبد العزيز هي المسابقة القرآنية الدولية الأميز بين المسابقات التي تنظم في عديد من الدول الإسلامية من حيث حجم المشاركة بها ، الذي وصل إلى أكثر من (4690) من حفظة القرآن من جميع أنحاء العالم منذ بداية دورتها الأولى في عام 1399هـ .
وقال : إن ناشئة وشباب الأمة الإسلامية الذين يفدون إلى مكة المكرمة للمشاركة في هذه المسابقة سنوياً يجدون سعادة أيما سعادة في نيل شرف الاشتراك بها ، وقضاء أيام منافساتها في رحاب بيت الله الحرام ، وأداء العمرة ، وزيارة المسجد النبوي الشريف ، وهي جائزة عظيمة وفائدة كبيرة ، بخلاف الجوائز العينية والمادية المجزية التي تمنح للمتسابقين والفائزين ، البالغة (888.000) ثمانمائة وثمانية وثمانين ألف ريال سنوياً .
وأكد على أثر هذه المسابقة في تشجيع التنافس بين حفظة كتاب الله على إجادة الحفظ والتلاوة والتفسير ، بهدف نيل شرف الاشتراك بها ، وهو الأمر الذي أسهم بقوة في اجتماع الحفظة على موائد القرآن كباراً وصغاراً ، وزيادة حجم الارتباط به من خلال تدارسه على أيدي كبار العلماء ، والمختصين في علوم القرآن ، ولنا أن نتصور ما يتركه ذلك في سلوك هؤلاء الحفظة ، وما يمثله من دعم لقدراتهم في مجال الدعوة إلى الله في بلدانهم .