CNN)– أعلنت الصين رسمياً الأربعاء، رفضها للشكوى التي تقدمت بها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إلى منظمة التجارة العالمية، بعدما فرضت بكين قيوداً على بعض صادراتها، اعتبرها الغرب "غير عادلة" وتتعارض مع قواعد المنافسة العالمية.
ودافعت وزارة التجارة الصينية عن قرارها بفرض قيود على صادرات البوكسيت، والفحم، والماغنيسيوم، والزنك، والسليكون، وغيرها، قائلة إن "سياسات التصدير تتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية"، كما أنها تهدف إلى "حماية البيئة والموارد الطبيعية."
وكان الممثل التجاري للولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية، رون كيرك، قد ذكر في وقت سابق الثلاثاء، أن قيود التصدير التي تفرضها الصين "تخلق مزايا غير عادلة لصالح الصناعات الصينية، وتشوه المنافسة العالمية، وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية."
وفيما هدد المسؤول الأمريكي بأن واشنطن قد تقوم باتخاذ إجراءات أخرى، لم يحدد طبيعتها، فقد ذكر في الوقت نفسه، أن "الولايات المتحدة تأمل في تسوية النزاعات عن طريق الحوار الثنائي."
من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية إن "تحرك الصين لخفض صادرات المواد قد يؤثر على 4 في المائة من الإنتاج الصناعي للاتحاد الأوروبي، أو 500 ألف موظف"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي قام باستيراد ما تبلغ قيمته 4.5 مليار يورو من تلك المواد من الصين خلال عام 2008.
وردا على تلك الشكاوى، قالت وزارة التجارة الصينية الأربعاء، إن "فرض قيود على التصدير يهدف لحماية البيئة والموارد الطبيعية
وأظهر البيان الـ11 للتنمية الاقتصادية الخمسية (2006-2010) أن الصين بذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على الطاقة وحماية البيئة، وفي هذا البيان أصدرت الحكومة أمراً للتحكم في صادرات بعض المواد التي تنطوي على "استهلاك مرتفع للطاقة ونسبة تلوث مرتفعة."
وقال تشاو جين بينغ، الخبير بمجلس الدولة: "تتماشى القيود المفروضة بخصوص تلك المواد مع هدف الصين لتأسيس مجتمع صديق للبيئة وموفر في استخدام الطاقة"، مضيفاً أنه "يجب الدول الغربية ألا تشكو من سياسات التصدير الخاصة بالصين"، وطالب في الوقت نفسه الصين بالحد من الانبعاثات وتوفير الطاقة.
وتُعد الصين أحد أهم منتجي المعادن في العالم، وتُعتبر غالبية هذه المعادن حيوية للتنمية الصناعية، بما في ذلك الصناعات الكهربائية والكيماوية وصناعات الخزف.
ووفقاً لآلية تسوية النزاع في منظمة التجارة العالمية، فإن الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، سيكون لديهم مدة للتشاور تصل إلى 60 يوماً، وفي حالة عدم التوصل إلى حل يمكن أن تلجأ الأطراف الشاكية لتشكيل لجنة في المنظمة العالمية للحصول على حكم رسمي.
- لرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: العلاقات السعودية-الصينية “لم تكن يوماً أفضل مما هي عليه اليوم”
- 6 ضوابط لترشيح القياديين في جهات الدولة الكويتية
- لوس أنجلوس تايمز متى ستحاسب إسرائيل على حربها الظالمة في غزة؟”
- 10 منظمات أممية ودولية تعرب عن قلقها من إحالة موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين إلى النيابة الجزائية
- أميركا تنتقد إسرائيل على خلفية «الظروف الكارثية» في غزة
- د. ميمونة بنت خليل آل خليل تشارك في الاجتماع الرابع لمجموعة عمل تمكين المرأة السعودية
- مركز الزراعة المستدامة” يُطلق مشروعًا جديدًا لتوطين وتعزيز إنتاج الزعفران في المملكة
- مركز الأزهر العالمي للفلك: توقعات الأبراج والنجوم سحر وشعوذة ولا تملك أي أساس علمي أو ديني
- عراقجي وزير الخارجية الايراني يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة
- معدل الأعمار على مستوى العالم يتجه للتباطؤ في القرن الحالي
24/06/2009
شكوى غربية ضد الصين بسبب قيودها على صادرات معادن
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/63321.html