نسبت صحيفة (المصريون ) اليوم إلى وزير السياحة المصري القول أن مصر لا تحاول إلغاء الحج إلا إذا أعلنت السعودية حالة الطوارئ بسبب مرض حمي الخنازير . التفاصيل :
أكد زهير جرانة وزير السياحة المصرى الثلاثاء أن الدولة لا تحاول إلغاء موسم الحج والعمرة هذا العام بسبب انتشار مرض إنفلونزا الخنازير بدول العالم، لافتا إلى أنه فى حالة إنتشار المرض وإعلان السعودية حالة الطوارئ وعدم مقدرتها على التحكم فى إنتشار المرض فسيكون هناك قرار سياسي لبحث مدى استمرارية الحج أو إلغائه.
وقال جرانة إن هناك إتصالات مباشرة مع إدارة الصحة بدولة السعودية بخصوص هذا الشأن، مؤكدا ضرورة التروي من جانب الشركات السياحية لدفع خطر المرض عن مصر لأن ما يهمنا فى الأساس هو صحة المواطن المصرى.
كان وزير الصحة المصرى د.حاتم الجبلى قد أعرب فى وقت سابق عن قلقه الشديد من موسم الحج والعمرة، بسبب العدوى من الإصابة بالأنفلونزا، سواء الطيور أو الخنازير، وأكد على أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن إلغاء موسم الحج، ولكن سوف يكون هناك حجر صحى للحجاج العائدين من الحج فى حالة الاشتباه بإصابتهم أو إصابتهم بالفعل بأحد فيروسات الأنفلونزا، وسوف يكون الحجر لمدة عشرة أيام بالصحراء، سواء فى الوادي الجديد أو بسفاجا.
كما استبعدت وزارة التضامن الاجتماعي إصدار قرار بمنع أو الحد من أداء فريضة الحج عن طريق الجمعيات الأهلية هذا العام، بسبب انتشار المرض.
هل تفلح الكوميديا في تحسين صورة الإسلام لدى الغرب؟
(CNN)– بعد موجة انتقاد لاذعة شُنت على الإسلام، تضمنت عروضا لصور مغايرة تماما لماهية هذه الديانة، وجد المسلمون أنفسهم طرفا في "صدام حضاري" الطابع مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الواقع كان وراء سعي جيف ميرزا نحو إيجاد طريقة لإظهار الإسلام الحقيقي، فكانت الكوميديا هي الوسيلة.
حاز ميرزا، البريطاني من أصل باكستاني، على عدة جوائز لعروضه الكوميدية في بريطانيا، وجاب البلاد الإسلامية، مثل باكستان ودبي ووصل إلى السعودية، ولاقى ترحيبا كبيرا من جماهيره، ووجد أن من بينهم نسبة كبيرة من غير المسلمين.
ومن النكات التي يسردها ميرزا خلال عروضه الكوميدية، "أريد فقط تذكيركم أن جورج بوش لن ينضم إلينا الليلة، فرجاء عدم خلع أحذيتكم ."
وأخرى تقول: "من الصعب جدا التنبؤ بنوعية الجماهير التي تشاهدني.. فمثلا اكتشفت في أحد عروضي أن ستة إسرائيليين يجلسون في المقعد الأمامي، فسارعت إلى العودة لخشبة المسرح قبل أن يقوموا بالاستيلاء عليها."
والملاحظ أن لميرزا مواقف سياسية يستغل الكوميديا للتعبير عنها، وكان آخرها، انتقاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإلقائه خطابا للعالم الإسلامي كافة، لقناعته بوجود العديد من الفروق بين المنتمين للدين الواحد.
ويوضح ميرزا أنه لا يمكن وضع المسلمين في خانة واحدة وتوجيه خطاب لهم، مشيرا إلى أن عائلته على سبيل المثال تضم أفرادا بآراء دينية واجتماعية مختلفة، ويقول"في عائلتي مثلا عم ملحد، وآخر متعصب إلى حد التطرف، فهذه الفروق موجودة بين أعضاء العائلة الواحدة، فكيف بدول كبيرة."
وأضاف يقول: "يتفق المسلمون على أن الأعمال بالنيات، وهو الأساس، فلو كان أوباما يمتلك النية الحسنة، فسوف ينجح في إحداث التغيير في المنطقة."
ورغم تفاؤل العديد من خطاب أوباما الأخير، إلا أن وحده الزمن سيثبت ما إذا كان سيفلح في تغيير وجهة نظر الغرب عن المسلمين، وبالمقابل وجهة نظر العرب والمسلمين عن الولايات المتحدة