35% انخفاض انتاج السيارات في اوروبا
سانا
انخفض إنتاج المركبات بشكل حاد في أوروبا بنسبة 35% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت قناة الجزيرة أن رابطة شركات صناعة السيارات الأوروبية استبعدت حدوث طفرة في قطاع السيارات بالمنطقة قبل حلول العام المقبل.
وأرجعت الرابطة ومقرها بروكسل بتقريرها الفصلي الانخفاض الكبير في إنتاج السيارات في الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، إلى تراجع الطلب على السيارات في السوق وخطوات الشركات المصنعة لخفض المخزونات.
وقالت إنه بينما لا تزال التوقعات المستقبلية للنصف الثاني من العام الجاري غامضة، تشير التطورات الحالية إلى أن الإنتاج ربما ينخفض بنسبة 25% خلال العام الجاري عام 2009 بأكمله بالنسبة لسيارات الركوب ونسبة 50% على الأقل بالنسبة للسيارات التجارية.
وأظهرت أرقام الرابطة انخفاض إنتاج سيارات الركوب بنسبة 31% خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما انخفض إنتاج الشاحنات الصغيرة بنسبة 57% والشاحنات الكبيرة بنسبة 56%.
وتوقعت الرابطة مزيدا من الصعوبات التي ستواجه قطاع السيارات ما من شأنه التأثير سلبا على الاقتصاد بشكل عام.
ومع استمرار تأثر الاقتصاد الأوروبي بالركود العالمي خلال الربع الأول من العام الحالي، انخفض تسجيل سيارات الركوب الجديدة بنسبة 17.2% بينما انخفض تسجيل السيارات التجارية الجديدة بنسبة 35.7%.
وفي خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، انخفض الطلب على سيارات الركوب بنسبة 13.9% مقابل 37.6% للسيارات التجارية، حيث أدخل الركود العالمي قطاع السيارات في العالم إلى أتون أزمة.
وتقول الرابطة إن أرقام الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري تظهر حجم تأثر صناعة السيارات بشدة بالركود الاقتصادي العالمي.
زيارة تاريخية ميدفيديف إلى جامع موسكو
نوفوستي. وصف رئيس مجلس المفتين في روسيا الشيخ راوي عين الدين الزيارة الأولى للرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى جامع موسكو، بأنها حدث تاريخي، وشكره على دعم الدولة للمسلمين.
فقال عين الدين في لقاء ميدفيديف مع ممثلي المنظمات والجمعيات الإسلامية الدينية الذي جرى في الجامع اليوم، إن "هذا حدث تاريخي وهام". وأعلن: "إننا بدأنا نشعر بتزايد اهتمام الدولة".
وأشار الشيخ إلى أنه زار الجامع طوال تاريخه الذي يزيد على مائة عام، العديد من رؤساء الدول الأجنبية الذين تواجدوا في روسيا بزيارة.
وقال: "إننا كنا ننتظر بفارغ الصبر زيارة رئيس دولتنا للجامع، وها قد دخله اليوم للمرة الأولى".
وأعرب الرئيس الروسي بدوره، عن الثقة بأن الجامع سيكون بعد إنجاز أعمال التجديد "زينة العاصمة". وقال ميدفيديف إن "أبعاد تجديد الجامع الواسعة تشكل دليلا على الاهتمام العام بالتراث الديني، وعلى أن المسلمين في بلدنا يحظون باهتمام واحترام الدولة باستحقاق".
لقد بدأت أعمال توسيع وترميم الجامع قبل بضع سنوات. وسيتسع بعد إنجاز هذه الأعمال لآلاف المصلين. وسيضم الجامع إضافة لصالات الصلاة، فندقا ومحلات لبيع المواد الغذائية والكتب، وموقف سيارات تحت الأرض. وتم في يومنا الراهن تشييد المنائر بارتفاع 70 مترا (ارتفاع قبة المسجد الجديد يصل إلى 40 مترا). ولم يحدد بعد موعد إنهاء أعمال البناء.
فقد قام الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم، 15 يوليو، بزيارة جامع موسكو، واطلع على سير أعمال الترميم والتوسيع الجارية.
واطلع الرئيس ميدفيديف برفقة رئيس مجلس المفتين الشيخ راوي عين الدين على البناية التاريخية للجامع، ودخل المصلى هناك.
وبعد الإطلاع على معالم الجامع عقد الرئيس ميدفيديف لقاء مع رؤساء المنظمات والجمعيات الإسلامية الروسية.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها رئيس روسي إلى أهم جامع في موسكو، شيد قبل ما يزيد عن مائة، في عام 1904. وتقرر مؤخرا أن يتم ترميمه وتوسيعه حتى يتسع لبضعة آلاف من المصلين. وقدرت كلفة ترميم المسجد بمئات ملايين الروبلات.
ويذكر أن الرئيس ميدفيديف سبق أن زار عدة مساجد في روسيا وبالتحديد، في مدينتي قازان وأوفا.
نوفوستي –
سوف ينتخب المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مديرا عاما جديدا لليونسكو في الخريف المقبل. وهناك تسعة مرشحين لخلافة الياباني كويشيرو ماتسورا الذي تنتهي ولايته كمدير عام لهذه المنظمة في نوفمبر المقبل، منهم الكسندر ياكوفينكو نائب وزير الخارجية الروسي، وفاروق حسني وزير الثقافة المصري، ومحمد بجاوي وزير الخارجية الجزائري السابق.
وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن الكسندر ياكوفينكو وفاروق حسني والمفوضة الأوروبية النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر يتقدمون غيرهم من المرشحين نحو الفوز بمنصب المدير العام لليونسكو، فالمرشح المصري مثلا، تؤيده الكويت والسودان وليبيا رسميا وتؤيده البلدان العربية كافة بصورة غير رسمية.
وفي ما يخص المرشح الروسي، يعتقد مسؤولو وزارة الخارجية الروسية أن الكسندر ياكوفينكو لديه فرص كثيرة لكي يفوز بانتخابات المدير العام الجديد لليونسكو.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الروسية لـ"كوميرسانت" إن وزارة الخارجية الروسية تجري اتصالات مع جميع البلدان أعضاء اليونسكو الـ192 لحشد تأييدهم للمرشح الروسي.
وأضاف المسؤول أن روسيا وعدت بزيادة مساهمتها في ميزانية اليونسكو في حال فوز مرشحها بانتخابات المدير العام الجديد.
وحاليا تبلغ حصة روسيا في ميزانية اليونسكو لسنتين 8 ملايين دولار.
وقد وعد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في منتصف مايو الماضي بزيادة المساهمات الروسية في تمويل برامج اليونسكو.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا ومصر لم تترأسا منظمة اليونسكو من قبل.