الوكاد – القاهرة:
نسبت صحيفة المصري اليوم المصرية الصادرة امس الي الدكتور أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية،قوله : أن الدول العربية تعد الأسوأ في العالم، من حيث معدلات البطالة بها، التي ١٤%، نتيجة وجود نحو ١٧ مليون عربي عاطلين عن العمل في ذات الوقت، الذي يوجد به حوالي ١٣ مليون عامل آسيوي في دول الخليج.
وقال لقمان : إن وزراء العمل العرب ليسوا المفاتيح الرئيسية لحل أزمة البطالة، وإنما يشاركهم في هذه المسؤولية وزراء الاستثمار والتخطيط والتعليم، مؤكدًا أن مسؤولية تفعيل إتفاقية حرية تنقل العمالة العربية تفوق قدرات الوزراء وإنما يتطلب أتفاق من الرؤساء والأمراء العرب علي تفعيله، وفقًا لمتطلبات الدول الجاذبة للعمالة.
وأشار إلي أن الفرصة أصبحت متاحة لجذب استمارات جديدة في البلاد العربية، خاصة بعد أحداث ١١ سبتمبر، التي جعلت عددًا كبيرًا من المستثمرين يعزفون عن الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلي أن جذب الاستثمارات سيكون فرصة سانحة لمواجهة مشكلة البطالة المنتشرة بين المتعلمين، خاصة أن الدول العربية – علي حد قوله – تعاقب المتعلمين فيها بضمهم إلي صفوف العاطلين.
وأشار إلي أن نظام الكفيل المطبق حاليا في دول الخليج جار النظر فيه في عدد كبير من الدول العربية، بغية تبديله، خاصة أنه شبيه بنظام العبودية، مشيرًا إلي أن منظمة العمل الدولية عليها ملاحظات عديدة تجاه هذا النظام الجاري العمل علي تعديله.
- أميركا تنتقد إسرائيل على خلفية «الظروف الكارثية» في غزة
- د. ميمونة بنت خليل آل خليل تشارك في الاجتماع الرابع لمجموعة عمل تمكين المرأة السعودية
- مركز الزراعة المستدامة” يُطلق مشروعًا جديدًا لتوطين وتعزيز إنتاج الزعفران في المملكة
- مركز الأزهر العالمي للفلك: توقعات الأبراج والنجوم سحر وشعوذة ولا تملك أي أساس علمي أو ديني
- عراقجي وزير الخارجية الايراني يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة
- معدل الأعمار على مستوى العالم يتجه للتباطؤ في القرن الحالي
- إمام المسجد النبوي يزور مجلس العلماء الإندونيسي بجاكرتا
- نوال الرشيد رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة تلتقي رئيس الجامعة الإسلامية
- عالمان يفوزان بجائزة نوبل في الطب لعام 2024 لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي الميكروي
- 11 أكاديمياً بالجامعة الإسلامية ضمن قائمة 2 % لأفضل الباحثين عالمياً
20/02/2008
منظمة العمل العربية: نظام الكفيل في الخليج يشبه العبودية
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/6611.html