نشرت صحيفة الأهرام المصرية أمس أن سكان المقابر يعيشون في فزع ورعب‏,‏ حيث إنهم مهددون بفقدان المأوي بعد قرار وزير الإسكان بنقلها خارج كردون العاصمة‏.‏
الوزير وعد بتوفير موقع بديل مع تعهد بصرف تعويض للمتضررين‏,‏ سواء كانوا من سكان المقابر أو أصحابها‏,‏ لكن يبدو أن حالة من التشكك تسود الآن داخل أروقة هذه المقابر التي ظلت قابعة في موقعها منذ أكثر من ألف عام‏,‏ وتقع علي مساحة‏1400‏ فدان بمختلف المناطق‏,‏ بينما عملية النقل سوف تشغل مساحة عشرة آلاف فدان فقط‏.‏
أصحاب المقابر وسكان الأحواش انقسموا إلي فريقين‏:‏ أولهما يتخوف ويرفض النقل كلية‏,‏ وهو من جيل الآباء والأبناء‏,‏ بينما يتقبل الفكرة الفريق الآخر بشرط التعويض المناسب وبسعر السوق حتي يحصلوا علي تعويض مجز ينتشلهم من تحت خط الفقر الذي يختفي تحته‏90%‏ من سكان الجبانات‏.‏
الوزير أحمد المغربي برر قرار نقل المقابر بأنه من أجل خلخلة القاهرة وزيادة المساحات الخضراء‏