الرياض – الوكاد:
وقت طويل امضاه الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله طوال يوم امس وليله في بحث ونقاش لاوضاع المنطقة ، لكن النيصيب الاكبر كان لوضع انعقاد القمة العربية القادمة في دمشق
رغم ان الزعيمين قد تدارسا الوضع طوال الاسابيع الماضية ، وخرجا بما يشبه الياس بسبب التعنت الذي بدأ من القيادة السورية حسبما اعلن الرئيس مبارك الاسبوع الماضي . الا ان جولات وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل على مدار الاسبوعين الماضيين على بعض العواصم العالمية ، وكذلك زيارات فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني ربما حملت بعض الآمال في وجود مخرج
اوساط سياسية عليا في الرياض افادت ان زيارة الامين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسي امس الي لبنان ربما تأتي بخبر يتم على ضوئه صنع قرارسياسي بين الرياض والقاهرة