الجزائر: علي بهلولي-
أدرجت الحكومة الجزائرية ضمن قانون المالية لعام 2010 أمر إنشاء صندوق وطني للطاقات المتجدّدة أو ما يعرف ﺑ "الطاقات البديلة"، تحضيرا لعالم ما بعد البترول، حيث تشير الإحصائيات أن آبار "الذهب الأسود" الجزائري ستنضب منتصف القرن الجاري.
وسيموّل الصندوق بحصة تعادل 0،5 في المئة تخصم من الجباية البترولية أي ما يساوي 40 مليون يورو سنويا، فضلا عن مصادر مالية حكومية أخرى.
وتعتزم الحكومة الجزائرية إنشاء مركز لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي، يكون مقره بالمنطقة الصناعية الصحراوية المسماة "حاسي الرمل"، بطاقة 150 ميغواط، على أن ترتفع إلى الضعف خلال الأمد المتوسط، فضلا عن مشاريع صناعية أخرى تتغذى بالطاقة الممدودة من قبل هذا المركز.