نوفوستي –
تضمن المشروع التدريبي الذي نفذته وحدات من قوات الأمن الروسية التابعة لمركز مكافحة الإرهاب في مدينة سيرغييف بوساد القريبة من موسكو في 29 أكتوبر، القضاء على إرهابيين اختطفوا سيارة محملة بالنفايات النووية. وحقق التدريب أهدافه بفضل الشرطي الآلي (الروبوت) المسمى بـ"ميتاليست".
وقال رئيس المركز، الجنرال اندريه نوفيكوف، إن استيلاء الإرهابيين على المواد النووية في مستودعاتها أمر مستبعد حدوثه لأن هذه المنشآت مؤمنة ومحمية، لكن ثمة خطورة في أن يعتدي إرهابيون على وسائل نقل المواد النووية، علما بأنه يتم نقل حوالي 10 ملايين شحنة من المواد النووية المشعة حول العالم سنويا.
والأكثر خطورة أن الدول لا تستطيع وضع كل مخزون المواد النووية تحت مراقبتها لأن مواد نووية كثيرة تستخدم في الأغراض المدنية غير العسكرية الآن. ومن هنا فإن احتمال حصول إرهابيين على مواد تدخل في صناعة ما يسمى بالقنبلة الذرية القذرة يتزايد.
وأشار المستشار دميتري فيتيشيف من مركز مكافحة الإرهاب في الساحة السوفيتية سابقا إلى أن اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية لا تميز تخصيب اليورانيوم لأجل الحصول على الوقود لمحطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية من تخصيب اليورانيوم لأجل صنع قنبلة نووية. ومن هنا فإن 40 دولة على أقل تقدير أصبحت قادرة على صنع قنبلة نووية إذا شاءت ذلك.
وليس هذا فحسب، بل توجد "سوق سوداء" للمواد النووية، وبالتالي فإن الطامحين بحيازة أسلحة الدمار الشامل يستطيعون اقتناء ما يلزمهم لصنع هذه الأسلحة.
- تحت رعاية خادم الحرمين.. تنظمه جامعة الإمام الرياض تحتضن المؤتمر الدولي «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي»
- سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق
- وقف إعلان دقوا الشماسي بعد طلب أسرة عبد الحليم حافظ
- مشروع يوثّق المواقع السعودية التي عاش فيها أشهر شعراء العرب عبر التاريخ
- الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدعم الأمريكي للسيارات الكهربائية
- لبنى الخالدي تشارك في حفل جوائز المرأة العربية
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية
- قرص دواء واحد” يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة..
- ألواح شمسية في مقل العيون .. خيال أصبح حقيقة
- أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان ابرزها زواج الرسول محمد
30/10/2009
الشرطي-الروبوت لا يضبط المتعاملين في السوق السوداء للسلاح النووي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/78811.html