انتقد "إمام جمعة طهران" المؤقت، آية الله أحمد خاتمي، مفتي السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، بسبب الفتوى التي أصدرها الأخير مؤخراً، اعتبر فيها أن مراسم "البراءة من المشركين" بدعة
وقال المرجع الشيعي، في خطبته أمام المصلين بالعاصمة الإيرانية الجمعة، إن "هذه المراسم وردت في القرآن وسيرة النبي الأعظم ومن الأجدر بمفتي السعودية أن يتوب عن هذه الفتوى، قبل حلول شهر ذي الحجة"، وهو الشهر الذي يؤدي فيه ملايين المسلمين من مختلف أرجاء العالم، فريضة الحج.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن آية الله خاتمي قوله: "إن المشركين بالأمس كانوا عباد الأصنام، واليوم هم أمريكا وربيبتها إسرائيل.. فالموت لمشركي الأمس واليوم.. الموت لأمريكا وإسرائيل"، وأضاف أن "مراسم البراءة من المشركين قائمة على أساس القانون والسنة الشريفة."
وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، قد حذر السعودية مما وصفه بـ"فرض قيود" على الحجاج الإيرانيين، كما أكد، في كلمة أمام اجتماع المجلس الأعلى للحج في إيران، أنه "لو لم تحترم مكانة الشعب الإيراني، فإن طهران ستتخذ إجراءات مناسبة"، دون أن يكشف عن ماهيتها.
تنويه : صحيفة الوكاد تخلي مسؤوليتها عن محتويات اعلانات قوقل
06/11/2009
مرجع" إيراني يهاجم مفتي السعودية ويدعوه للتوبة قبل الحج
(0)
(0)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/79791.html
التعليقات 3
3 pings
07/11/2009 في 5:16 ص[3] رابط التعليق
الوكاد لا تتعامل مع المجاهيل
الدعم التحريري
07/11/2009 في 9:36 ص[3] رابط التعليق
ليهدد ويزبد ما يشاء هذاالرافضي الفارسي المجوسي الخبيث
ستبقى السعودية حامية للتوحيد ولن يهمها كلام عباد الاضرحة والقبور
07/11/2009 في 10:58 ص[3] رابط التعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو من اخواني في ترك السب والشتم في بعض التعليقات
ونحن سنة اتباع محمد صلى الله عليه وسلم
ومنهج محمد صلى الله عليه وسلم
في مثل هذه الاموار إن الله سبحانه قال له صلى الله عليه وسلم
(والذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فخشوهم فزادهم إيمناوقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)
(فنقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)
اما يقال بان هؤلا سوف يفعلون او انهم سوف يقومون بأشياء في مكة قد فعلوه من قبل ورد عليهم الناس
قال تعالى(ومن دخله كان امن)وكانهم لايعرفون من القران إلا ما وافق اهواءهم
ويعرفون ما حصل لهم ولمن الحد في الحرم رجعوا إلى اهليهم في توابيت
بايدي الناس
وحسبنا الله ونعم الوكيل