نوفوستي –
أخبر رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين المشرفين على مجمع الصناعات العسكرية خلال اجتماع معهم في يوم 18 نوفمبر بأن الوطن لا يزال ينتظر من صناعة الدفاع "إعجازات ومعجزات" ولكن "بأسعار مقبولة".
وأكد بوتين حرص الدولة على تقديم الدعم المناسب لصناعة الدفاع لكيلا تواجه الضائقة المالية، وأشار إلى أن الاعتمادات المخصصة لصناعة الدفاع في عام 2009 بلغت أعلى مستوياتها في تاريخ روسيا الحديث – 970 مليار روبل.
وذكر بوتين أن خطة تسليح الجيش الروسي تقضي بأن ترتفع نسبة السلاح الحديث إلى إجمالي أسلحة الجيش الروسي من 10% حاليا إلى 70-80% بحلول عام 2020، وشدد على وجوب إنتاج كميات كبيرة من السلاح والعتاد العسكري الحديث. ومن أجل ذلك يجب أن يصلح مجمع الصناعات العسكرية هياكله ويزود مصانعه بالمكنات الحديثة.
وقال رئيس الحكومة الروسية: "أعرف أن صناعتنا الدفاعية تستطيع صنع المعجزات، لكن لا بد من الإشارة إلى أننا لا نحتاج إلا إلى المعجزات التي تدعم قدرة بلادنا الدفاعية وتكون أسعارها مناسبة".
واجتمع بوتين مع المشرفين على مجمع الصناعات العسكرية في أحد مصانع الإنتاج الحربي بمدينة كولومنا القريبة من موسكو حيث تفقد عنبر تصنيع وتجميع قواذف الصواريخ م/ط المحمولة على كتف الجندي "إيغلا-س". ولم يكتشف رئيس الحكومة مشكلة ما تعيق إنتاج ما وصفه العاملون في المصنع بأنه أفضل سلاح من نوعه في العالم.