ب ب سي –
حققت لعبة تسلية جديدة تتيح للاَّعبين التنفيس عن غضبهم عن طريق "ضرب" المصرفيين شعبية كبيرة، وذلك إلى درجة أن مخترع وصاحب اللعبة يضطر إلى استبدال المطارق التي تُستخدم للنيل من الأهداف كل فترة.
فقد طرح المخترع تيم هانكين لعبته الجديدة مؤخرا أمام رواد صالة الألعاب التي يملكها في ساوثوولد في سافولك بجنوب إنجلترا، وأطلق عليها اسم "اضرب مصرفيا"، وهي مبنية على مبدأ لعبة قديمة مشابهة اسمها "اضرب خلدا".
فبدل أن ينهال اللاعب ضربا بمطرقة على رأس الخلد الذي يظهر على السطح، وذلك ضمن زمن محدد، عليه حسب اللعبة الجديدة أن يستهدف مجرد رؤوس صلعاء، وهي سمة يرى المخترع أنها تلازم المصرفيين.
يقول هانكين إن لعبته الجديدة أثبتت أنها "تتمتع بشعبية كبيرة للغاية".
المصرفيون ذوو رؤوس صلعاء، وهو يبدون دوما متشابهين. على الأقل هكذا يراهم الناس، على ما أعتقد، فهم مجهولو الهوية
ويضيف بقوله: "يتعين علي أن أبدِّل المطارق المتهالكة باستمرار".
وأردف بقوله: "المصرفيون ذوو رؤوس صلعاء، وهو يبدون دوما متشابهين. على الأقل هكذا يراهم الناس، على ما أعتقد، فهم مجهولو الهوية."
وعند بداية اللعبة، يؤمَّل اللاعبون بخوض "تجربة مصرفية مجزية حقا"، ويدفعون سلفا مبلغا قدره 40 بنسا لقاء الاستمتاع بإسقاط أكبر عدد من رؤوس المصرفيين خلال 30 ثانية.
وعندما يفوز الاعب باللعبة، يأتيه صوت من داخل الآلة أمامه هاتفا له: "لقد ربحت. وها نحن نتقاعد. الشكرا كل الشكر لكم يا دافعي الضرائب لأنكم دفعتم لنا رواتبنا التقاعدية."
- تحت رعاية خادم الحرمين.. تنظمه جامعة الإمام الرياض تحتضن المؤتمر الدولي «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي»
- سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق
- وقف إعلان دقوا الشماسي بعد طلب أسرة عبد الحليم حافظ
- مشروع يوثّق المواقع السعودية التي عاش فيها أشهر شعراء العرب عبر التاريخ
- الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدعم الأمريكي للسيارات الكهربائية
- لبنى الخالدي تشارك في حفل جوائز المرأة العربية
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية
- قرص دواء واحد” يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة..
- ألواح شمسية في مقل العيون .. خيال أصبح حقيقة
- أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان ابرزها زواج الرسول محمد
14/12/2009
لعبة جديدة تقوم على "ضرب" المصرفيين تحقق شعبية واسعة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/84221.html