القاهرة – الوكاد:
نسبت صحيفة المصري اليومية امس الي مصطفى بكري العضو البارزفي
مجلس الشعب المصري قوله :
هناك امتهانا شديدا لرموز وثوابت الإعلام المصري، وإن الجيل الجديد من الإعلاميين الشباب لا يتوانون عن نقد كل شيء في قيم المجتمع، وأصبحنا أمام ظاهرة اجتياح خطير لكل القيم والتقاليد التي تحمي المجتمع.
وأوضح بكري في الندوة التي عقدت بمكتبه مبارك العامة حول علاقة الإعلام بالسياسة، أن هناك متغيرات جارفة اجتاحت ثوابت الإعلام، وأثرت بالسلب علي المجتمع فتارة نجد امرأة تخرج علينا في أحد برامج قناة «الجزيرة» تهين الدين الإسلامي والأنبياء، وتارة يقول وزير خارجية ألمانيا إن الإساءة للرسول حرية، لكنها في الحقيقة غير ذلك، أما نحن فإذا تحدثنا عن السامية، فقد نحاكم طبقا لقرارات الأمم المتحدة.
وانتقد ما وصفه بالخطاب المتأمرك والمتصهين الذي ظهر الآن في بعض وسائل الإعلام المصرية القومية، لافتا إلي أنه ليس ضد أمريكا لأننا نحترم الآخر، وهم لا يحترموننا، وعندما روجت الإدارة الأمريكية عن امتلاك الرئيس العراقي السابق صدام حسين أسلحة نووية قام بعض الكتاب المصريين بمهاجمته في الصحف، والآن وبعد اعتراف الأمريكان بأن هذا كان خطأ لم يجرؤ كاتب مصري واحد علي أن يعتذر.
وأشار إلي أن هناك خطة تهدف إلي توجيه الإعلام القومي لخدمة السياسة الأمريكية، فضلا عن المحاولات التي تتم للتضييق علي حرية الصحافة والإعلام
- مباحثات جدة الإيجابية “اختراق كبير” في الأزمة الروسية الأوكرانية
- أرامكو السعودية تواصل تعميق التعاون مع الصين
- أبرز ثلاثة علماء رياضيات عرب لا يزال العلم الحديث يذكرهم حتى اليوم
- هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار صنعه فلسطينيون و اسرائيليين
- مراجعة مكافحة الإغراق ضد واردات بلاط السيراميك من الصين والهند
- وزارة التعليم و”موهبة”.. تعلنان عن اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة
- انطلاق مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في نسخته الثانية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
- القمة العربية الطارئة بالقاهرة تبحث اليوم إعمار غزة دون تهجير
- علوم وتقنيات / علماء “كاوست” يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
- مجلس التنفيذيين اللبنانيين يثمن زيارة الرئيس عون إلى المملكة ويعلق آمالاً كبيرة على نتائجها عودة العلاقات بين السعودية ولبنان إلى مجراها الطبيعي إذ #لا يصح_إلا_الصحيح
11/03/2008
بكري يحذر من أمركة الإعلام المصري
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/9181.html