سألني " أحمد " ذات مساء : هل راقبت يوماً وردة تتفتّح أوراقها لتحضن دفء الشمس مع بزوغ الفجر فتطلق رحيقها يغمر الأرض عطراً يترادف مع نسائم الصباح يُنشد معزوفة حبّ فِطري ساحر ؟ لم يكن أحمد يبحث عن إجابة لسؤاله ، بل كان يرسم لوحة تجريدية لعالمٍ يعرفه لكنه يريد أن يستُر حقيقته عني ويكتفي بمدلولٍ ينفد من خلاله ليكسِر قيوداً لم تمكّنه من البوح بمشاعره . كان سؤال
" أحمد " رواية درامية تحكي قصّة إمرأة أحبها ،
قصّة أمل مات في الليلة التي تفتّحت فيه أبوابه ، كان سؤاله يحمل سرّاً سكن فِكره وسلَب مشاعره فأصبح يبحث عن عزاء وجبران . كان " أحمد " يرقب تلك الوردة بدمعة تنساب على خدّيه تكتب معاناة لم يُكتب لأذنٍ أن تسمعها ، وإن حاورته وسألته : أين تلك المرأة التي أحببت ، يقول لك : ذهبت ؛ تسأله متى وأين ذهبت ، يقول لك : ذلك هو مكمن الألم وباعث الندم ، ذلك هو القيد الذي يحكُم قبضته على كياني . ويرسل " أحمد " عينيه تجول في فضاء تكثر حوله الأسئلة وتتراقص خلفها علامات استفهام لا تجد جواباً غير كلمة تسمع فيها زفرات وأنين السّنين ؛ كلمة " ذهبت " ، وليس كل من يذهب يعود ، وبعض البدايات نهايات .
.
- الشرطة تخلي مخيما مؤيدا للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا
- مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُنظم مؤتمرًا دوليًا في كوريا الجنوبية حول “تحديات وآفاق تعليم اللغة العربية وآدابها”
- السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها
- كشف جديد للغاز في حقل هديبة في الشارقة
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
" عبد العزيز إسماعيل داغستاني "
جبر الخواطر على الله : وتبقى الذكريات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/articles/1934162.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
التعليقات 1
1 pings
غرم الله قليل
28/05/2019 في 2:39 ص[3] رابط التعليق
كان على أحمد “أن ينتهي من حيث بدأ” كخيار أولي .. ثم إن شاء “أن يبتديء من حيث انتهى” كخيار آخر .. لا للاستسلام حتى للعواطف ..