سانا –
استوعبت المخطوطات الإسلامية عبر التاريخ تراث المسلمين في شتى بقاع الارض وفي مختلف مجالات المعرفة البشرية وشكلت الوعاء الذي احتوى عصارة فكرهم وخلاصة تجاربهم وثمرات عقولهم على مر العصور.
وتحتوى المكتبة الوقفية بحلب التي تأسست عام 1345 هجرية في مقر المدرسة الشرفية الشافعية اكثر من 10 آلاف كتاب بين مخطوط ومطبوع تم جمعها من عدة مكتبات في مدينة حلب ويتم العمل حاليا على ترميم وفهرسة هذه المخطوطات بالتعاون مع مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي في لندن ومكتبة الإسكندرية بالقاهرة ومركز جمعية الماجد بدبي لحفظ هذه الكنوز المعرفية وتصويرها وصيانتها واتاحتها للباحثين لدراستها ونشرها كونها تمثل جزءا عزيزا من وجدان الأمة الإسلامية وعنصرا هاما من مقومات وجودها.
وسيتم عرض هذه المخطوطات النادرة بعد الانتهاء من عمليتي الترميم والفهرسة في المتحف الخاص التابع للمكتبة في مقرها الجديد الذي سيتحول قريبا إلى الصالات المستحدثة شمال الجامع الكبير والتي تمتد على مساحة قدرها 1500 م وبتكلفة بلغت 55 مليون ليرة سورية ويتضمن المتحف قاعة مؤتمرات ومكتبة تنفذ وفق نمط شرقي قوامه فنون الخط العربي.
- السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها
- كشف جديد للغاز في حقل هديبة في الشارقة
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
26/11/2008
ترميم 10 آلاف كتاب ومخطوطة في المكتبة الوقفية في حلب
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/40091.html