الوكاد – تقام في العاصمة السعودية معرض وورش عن الفرص المتاحة في اعمال الصيانة والامدادات غير التسليح ، حيث تقدم مجموعة من الضباط السعوديين في القوات المسلحة السعودية معلومات عن امكانية وفرص تقديم خدمات من المواد التي تحتاجها المشروعات العسكرية من السوق المحلي والتي تصنع محليا ، و قال مسؤولون ان وزارة الدفاع السعودية ستسمح للمرة الاولى للشركات السعودية بالتقدم لإمداد الجيش السعودي بمواد أساسية ليس من بينها السلاح وذلك بغرض تشجيع الصناعات العسكرية المحلية على المدى الطويل.
وقال العقيد عطية المالكي من القوات المسلحة السعودية أثناء اجتماع مع رجال أعمال في غرفة الرياض التجارية في وقت متأخر من يوم السبت ان هذه الخطوة التي تفتح مجالا كان وقفا على الشركات الأجنبية ستتضمن أولا ما يقرب من 15 ألف بندا تتراوح بين الانابيب البلاستيكية وأغطية محركات الطائرات والبطاريات.
وتتوقع السلطات السعودية أن تؤدي هذه الخطوة الى تشجيع الشركات الاجنبية على مشاركة نظيرتها السعودية ليكون لها منفذ في السعودية بما يتيح لها مواصلة امداد الجيش السعودي.
وقال المالكي ان وزارة الدفاع أنشأت لجنة مركزية للتصنيع المحلي تتألف من قادة لقطاع الاعمال ومسؤولين بوزارة الدفاع بهدف تطوير القدرات المحلية وضمان سرعة التسليم وخفض التكاليف.
ورحب عبد الرحمن الزامل عضو اللجنة ورئيس مجلس ادارة واحدة من كبرى الشركات الصناعية العائلية في السعودية بهذه الخطوة.
وقال خلال الاجتماع ان هذه الخطوة تمثل تقدما كبيرا للشركات المحلية حيث كانت كل المشتروات في الماضي تأتي من الخارج عن طريق موردين محليين وقال " العناصر التي طرحتها وزارة الدفاع السعودية يمكن تصنيعها محليا."
وقال الزامل ان وزارة الدفاع ستستبعد تدريجيا من الموردين الاجانب الامدادات التي يمكن تصنيعها بالمملكة واضاف أن هذه الخطوة تعمل من أجل العشرين سنة القادمة.
وقال العقيد المالكي "هذه مجرد بداية…المجال لايزال مفتوحا وسوف تفتح وزارة الدفاع الباب تدريجيا أمام صناعات أكثر تعقيدا. لا يوجد ما يمنع المملكة عن صناعة طائراتها المقاتلة بنفسها."
والسعودية من بين أكثر الاسواق ربحية في المنطقة بالنسبة للشركات العالمية المصنعة للسلاح. وأنفقت المملكة 41.3 مليار دولار عام 2009 أي ما يوازي 32.6 في المئة من دخلها على الدفاع والامن القومي وفق ما تشير اليه أرقام البنك المركزي. ويتضمن هذا المبلغ رواتب الجيش وقوات الامن.
ويأتي الاعلان بعد أن دخلت القوات السعودية أول حرب لها منذ أكثر من 15 عاما مع المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال الزامل "في أوقات الازمات يتفهم الناس أهمية التموين المحلي بشكل أفضل… وفي أوقات الحاجة الشديدة يفرض المصدرون أسعارهم وعليك أن تقبلها
- السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها
- كشف جديد للغاز في حقل هديبة في الشارقة
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
07/02/2010
السعودية تفتح باب إمدادات الجيش أمام الشركات المحلية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/90281.html