التربص الاجتماعي
أكثر ما يثير الريبة والذعر لأي إنسان سوي يتعامل مع أدوات التواصل الاجتماعي هو حجم ومساحة التربص الاجتماعي وأكبر مدعاة لمثل هذا التربص للأسف هو سلطة العامة والغوغاء على الرموز في المجال الافتراضي أو الواقعي.ولذلك فإن العرض المنحاز للمعلومة هو أبرز أسلحة «الدمار الشامل» لأدوات التربص الاجتماعي سواء من قبل كاتبها أو ناطقها أو ناقلها.في المجتمعات السوية تنتقل وتفسر المعلومة دونما حدوث ما يسمى بالانحيازات الإدراكية المدفونة بشبكة عريضة من المؤثرات المعقدة لطريقة تفاعل الناقل المأزوم مع المعلومة المحايدة والتي تشكل الإيديولوجيا الاجتماعية والثقافية الحاضن الأساسي لها.والذين يقعون في حبائل العامة وينشدون الجماهيرية وغوايتها مصابون بالعمى الإداري لأنهم ينقلون ويعلقون ويفسرون لأنفسهم فهم «الغاية المطلقة» ولذلك تشكل الجماهيرية محددات (لا أخلاقية) للتعامل مع الكلمة أو المعلومة وبدلا من أن تكون الجماهيرية أداة للمصداقية وسلطة للحقيقة كما هو الحال في المجتمعات السوية تتحول إلى عبودية مطلقة في المجتمعات المأزومة.وفي الوقت الذي تسود في الغرب والشرق كل أشكال المغالطات المنطقية في الجدل الاجتماعي، تشكل الانحيازات الإدراكية بديلا عنها في الجدل العام للمجتمع السعودي، فالأولى إشارة طريق للتفكير السليم، أما الثانية فهي الحشد والتعبئة في المجتمع المأزوم..
نقلا عن عكاظ
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
التربص الاجتماعي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/articles/90592.html